اسمع العمال فيها لا تقل هذي فِزاع
- عادات وتقاليد ثقافه وتراث
- 15/8/2013
- 1818
شطها يابوي شطى فالميادين الوساع
اسمع العمال فيها لا تقل هذي فزاع
من العادات والتقاليد التي كانت تمارس في بني مالك بشكل دائم وتكاد تكون بشكل رسمي هي ترديد الاهازيج والقصائد الحماسيه.
فاهل القريه عند القيام بعمل معين يبحثون عما يحمسهم على هذا العمل وعادة مايقومون بترديد اهازيج وكلمات وقصائد تساعدهم على المضي قدماً في اعمالهم لانه بطبيعة الحال هي اعمال شاقه الزراعه والرعي تحتاج الى تعب ومجهود من كافة افراد الاسره بشكل خاص واهل القريه بشكل عام فتجدهم عند القيام باعمال الزراعه من حرث ومن قصب فكل عمل تقريبا له ابيات معينه يرددها من يقوم بهذا العمل الابيات الموضحه بعاليه يرددها من كان يقوم بعمل الحرث وخاصة عندما يكون يشطي اي يقسم الركيب الى مساقي مربعات بالمحراث ويتم بعد ذلك تقصيبها بالمجنب الخشبي او الحديدي الى مساقي ثم الى فلجان ثم الى شطيان ثم الى قصب مربعات فالابيات يتحدث فيها قائلها ان مكان العمل كبير جدا ويوجد به الكثير من العاملين فيقول اذا سمعت اصوات العمال لا تفكر ان هناك فزعات قادمه فالحاصل انها اصوات العمال يرددون بعض الاهازيج وليس هناك مايستوجب الخوف لان الفزاعات عادةً لا تاتي الى في حال وجود خوف وطلب للمساعده من اهل القريه... ما اجمل تلك الايام رغم قساوتها .
أضف تعليقك على الموضوع