الحمدالله طلع بابور ريحنا

انتم نعرفون زمان كانت الزوجه الصبوره التي تتحمل الشقاء كانت مرغوبه حيث كان اعتماد افراد الاسره على ماينتجونه من مزارعهم من محصول الزراعه سوا كان في الصيف او الشتاءوكان هناك ولد اسمه (علي) وكان يتيم الاب وزوجتة امه من احدى البنات وكانت البنت مدلعهوكانت تحلم ان تعيش في بيت مرتاحه دون عنا ونتم تعرفون كانو زمان عايشين على الزراعة وعندما ياتى وقت الحصاد يستنفرون اهل البيت و راحت ام علي وزوجته لكي يحصدون زرعهم ويصرمون المحصول وكانت ام علي تناظروتشدد المراقبه على زوجة ابنها كيف نشاطها وهمتها في الصرام والعمل في المزرعه ولكن زوجة (علي) كانت كسولة وغير مباليه بما تقوم به من اعمال .
قامت ام (على) وقالت قصيدة تنا شد فيها ولدها بتغيير زوجتة والقصيدة هي:

امك تقل يا على بن غير الموتر
خذلك من الجمس ولا خذ ونيت احمر

فيما معناه ان زوجتك فاشله وان الامر يتطلب تغييرها بزوجه تكون افضل منها فيما يتعلق باعمال الزراعه.
فهمت زوجة (علي ) المقصود من قصيدة عمتها وردت عليها بالابيات التاليه وهى:

الحمدالله طلع بابور ريحنا
طلع دوافير تغلي البن والشاهي
ياجن بقعا خذي الدله وفنجالها

وتقصد فيما ردت به اذا انتم ما تبوني انا ما ابيكم انتي وإبنك وهذي القصة حصلة عند ما طلع البابور والدافور الذي كا يعبونة قاز وكانت في ذلك الزمان تطور مذهل لاهل القريه .

Share

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0