من الامثال ( إذا كانت القمة بَعِدً الخطاء )
- امثال وحكم متداوله
- 18/10/2013
- 1809
إذا كانت القمة بَعِدً الخطاء
لاعيدة اللقمه ولا من غدا لها
هذا المثل من الامثال الدارجه وبقوه في بلاد بني مالك (محافظة الطائف ) والمثل له مقصد ويعني في مفهومه إذا انت مثلا معزوم في مكان ما ومكان العزيمه هذا بعيد جدا وتتكبد فيه مشقة الذهاب والعوده وكان زمان يسلكون الطرقات إما مشيا على الاقدام او بواسطة الدواب التي كانت متوفره في وقتها مثل الجمال والحمير اعزكم الله وفي طريقهم يتركزون في القرى التي يمرون في طريقهم حتى يصلون الى المكان المطلوب ويقول اذا اني تحملت هذا العناء عليشان العشاء فالامرلا يستحق مني هذا التعب والعناء ولكن كما تعلمون كان الرابط في الموضوع وتحمل المشقه هي صلة الرحم والقرابه تجعل الانسان يتحامل على نفسه ليكون هناك تواصل بين الاقارب والارحام ولكن قد ينطبق هذا المثل على من يكون ضمن المعزومين يعني شخص معزوم ومكان العزيمه بعيد جدا وكان الناس ياخذون اقاربهم وجماعتهم في حالة التواصل من باب التفاخر امام الاخرين وهذه كانت عادة سائده في كل المجتمعات المحيطه بنا .
وينطبق المثل اليوم على من يذهب للعزيمه من مدينه الى مدينه بوجود السيارات ووسائل الموصلات السريعه كالطائره مثلا للمشاركه والمباركه وصلة الارحام وبعض الاحيان مجرد معرفه بشخص قد تتحمل من اجلها مشقة السفر لحضور مناسبه عنده وهذا امر طيب فالتواصل مع من عرفت من الاصحاب الذين يستحقون التواصل امر غاية في الاهميه .
أضف تعليقك على الموضوع