قصيدة للشاعر عبدالرحمن الشملاني المالكي
- الشعر الشعبي والنبطي والفصيح
- 14/1/2014
- 3126
- خالد بن سعد
القصيدة للشاعر عبدالرحمن الشملاني المالكي بعنوان (تعرفه ياسعود )
قالها في حفل العشاء الذي اقامة سعود بن صالح العفيفي المالكي على شرف شيوخ قبايل بني مالك السراة وتهامه وحضره الشيخ احمد بن عطيه ابو طلايب شيخ قبيلة الشبان والشيخ رشيد بن مساعد شيخ قبيلة بني عاصم وعدد من اعيان قبيلة بني مالك
***
إبتلّ ريق الشعر كنّه شرب من موية النيل،
على الفخر والفخر يروي مثل عدّ الرويّه !!
لما كتبت الشعر في مدح ربعي: حدّر السيل،
من غيم الأمجاد .. لين أروى الديار الجرهديه
و من بعد مالْحقت غيث المدح تكبيرن و تهليل،
سجدت .. للي كتبني بالمدوح المالكيه !!
تحية إجلال .. وأقبّل جبين المجد تقبيل،
وأمجاد ربعي جليلة تشبه إجلال التحيّة !
من بعدها يوقف الشاعر وقوفاً يعدل الميل،
ويسوق في مدحكم شِعره .. مثل سوق المطيّه
تستاهلون الوفا.. و أنتم هله، جيلاً ورا جيل
يا خطوة المجد بين العولمة و الجاهليّة !
هاك التواريخ وأقرأ.. و أنفض غبار التعاليل
إذا حصل .. وإتسّخ ثوب الليال الأوليّه !!
لو حاولوا يحجبون الشمس حُمال الغرابيل
الحقد غربال، لكن شمس موقفنا جليّه !
احنا بجيلة .. لنا في خاطر الأيام تبجيل،
أبناء جرير ابن عبدالله وحيّ الإسم حيّه !
أصغر ولد في بني مالك يوقّف وقفة شعيل
اذا هدَر .. ترجع الإبل العوادي/ ساحليّه
ضاري بـ كسب الطراد بوقت مطارد الخيل
يقفز عن الحاجز و يرجع يوقّف عن سريّه !
ما قُسِّم المجد ضمن أقسام ربعي بالتساهيل
الا بعد غطرفوا بالنصر يوم القادسية !
ضيوفنا .. ما نضرّيهم على هزّ الفناجيل
الا بعد يشربون الجود شرْب الشاذلية !
على الشحم يقلطون ويقلطون بـ مرحبا هيل
نقدّم الغالية لـ ضيوفنا .. من طيب نيّه
والناس .. لو حسبّوا في الجود تحصيل المحاصيل
يتعوّدون الكرم، مير الكرم فينا سجيّه !!
وإذا إجهلونا وجوه الجهل، ألا يا ويلهم ويل،
نضحك بهم ضحك مثل الضحك من شرّ البليّه !
لو جيشهم يشبه لجيش أبرهه متزعّم الفيل
ما عاد نحسب في الدنيا كثير ولا شويّه
نقبل لهم والبنادق في يدينا (طير أبابيل)
قضيّة الحرب ما هي في بني مالك قضيّة !
والزود فينا ما يعني في فعول الناس تقليل،
شف شعرة امعاوية بين الفخر والعنصرية !!
يا سعود بن صالح: اللي يحسبون المدح تطبيل
تبّت يديهم، و أنا في المدح ما تبّت يديّه !
الصقر .. ما ثمّنوه موقّعينه في المحابيل،
وما ينكر الجود، غير اللاش مجهول الهويّه !
تستاهل المدح، وأنته فرع .. لك في الجذع تأصيل
تموت الأشجار وأغصان الفخر خضرن نديّه !
الله يديمك على رأس الكرم شيخن وحلحيل،
كفّ الكرم، تخجله مدّة يديك الحاتميّه !
دامك من ابني عفيف، الحلم ما يحتاج تأويل:
واحد من ابني عفيف ايعَدّ في الموقف بـ ميّه !
وإذا فرضنا نجوم الليل تتقدى في اسهيل:
فـ أنتم نجوم السماء ! وسهيل يغريكم بـ ضيّه
حقيقة الشِّيخة، أنموذج فخر، رمز الحلاحيل،
رحمان .. حتى في اسمه ما عثرنا عن سميّه !
أشهد شهادة يابو سلطان مانته رجلن ابخيل،
إلا (في المخطية) يأبى كرمْك امن الخطيّه !
لو مالت الأرض تحتك، ما تطيع الأرض وتميل
تتوازن الأرض من ضربة قدمْك النرجسية !
وشيوخ ربعي، لهم في موقف الأبطال تكميل
كلاّ يحكّم ... على شرع الله و سنّة نبيّه !!
ما مرّت ألقابهم عندي مرور النجم أبو ذيل
ترسخت مثل ترسيخ الفكر و المنهجيّة !!
والعذر لو تقصر الأمداح فيكم مثل ما قيل،
كلْ شيخ بشيوخ ربعي ماش في الشيخان زيّه
مانتم شيوخ الختوم ولا شيوخ الحط والشيل،
أنتم شيوخ المراجل والفعول المنطقية !!
واذكر سعيد ابن زايد.. شيخنا اللي يوفي الكيل،
هو شيخي اللي يجملني ولا هانوا البقيّة !!
نمشي تحت رايته ما نحسب الكيلو ولا الميل
لو يطلب اكنوز الأرض نقول له جاتك هديه !!
آمر علينا .. و واقع صفّنا ما فيه تضليل،
نوقف مهيدي وشملاني خويّن معْ خويّه !!
واذا اعترض صانع الحيلة و وقّف فاتر الحيل
ما نعرف الخوف، غير الخوف من ربّ البريّه
موّلت إسم (قرية السهوى) على كل المواويل،
لين أشعل العاطفة .. كنّه قصيدة عاطفية !!
يا ديرتي .. والقمر يحكي بفمّك قصّة الليل،
فيك المطر سالفة طفلة، و فيك الشمس فيّه !
لو كان ما شاركوك أهلك في أدقّ التفاصيل،
ما خلدّت دونك سيوف الرجال الصيرميّه !!
قلته... بعد قدّموني ربعي أعدّ التماثيل،
إسمي يحسّب عليهم و إسمهم يحسب عليّه !
ما قدّموني وأنا فيني عن الأجواد تفضيل،
لسان ربعي، وهم يمناي في هذي و ذيّه !!
إن كان ماجمّل اربوعي في الأيام المقابيل،
لـ أقطع لساني قبل بدع الشعر و أقصر يديّه
ما جاني الوحي في مصحف ولا توراة وإنجيل
سحر البيان اللي يبروز عيون الناس فيّه !
والله، و أنا رجل أثبّت كلمتي بين الرجاجيل:
إن الفخر يفتخر في ربعي ارجال الحميّه !!
أضف تعليقك على الموضوع