الشاعر عقاب بن حمزه
- الشعر الشعبي والنبطي والفصيح
- 9/5/2012
- 2157
يـالـبـس جـنـبـي يـاعصابة راسي
يـالـمـلـك الـي قـلـتـهـم قـباسي
اقولهــــا مــن لابـــةً محــمية
الـفـرع يـثـبـت مـن ثـبات الساسي
يـامـالـكــي ونـعـم بحالك ونــعم
الـكـلـمـه الــي مــهرها نوماسي
مـاخـذتـهـا بـعـقــال والا مـشلح
والا بـحـبـكـه فـي حـروف الـباسي
اخـذتـهـا مـن راس يـثـبـت فـعله
مـطـنـوخ فـي وقـت الـرخا والباسي
ان جـيـت لـلـتـاريـخ فـيـما يذكر
جـريـر سـطـر مـوقـعـه بـالماسي
اخـبـر عـنـه رسـولـنـا في صحبه
مـسـحـة مـلـك فـي وجه ذالنبراسي
واسـتـل سـيـف الـحـق حـتى خثعم
يـهـدم بـيـوت الـشـرك والانـجاسي
والـكـعـبـه الـي فـالـيـمن مشيوده
زلـزل ركـايـزهـا وهـد الـقـاسـي
والـمـيـمـنـه فـي الـقـادسيه تشهد
لـلـمـلًـك الـي قـادهـم قـرنـاسي
الـفـيـن فـارس مـن عـدود الـملًك
داسـو خـشـوم الـفـرس حق ادياسي
وزهـيـر يـتـعـزوى بـقـتـله رستم
انــا زهـيـر ارديـت ذ الـدمـاسـي
مــاعــززه فـيـلـه ولافـرسـانـه
الله يـعـز الـي يــشـاء فـالـناسي
هـذا مـن الـتـاريـخ مـايـنـصـرنا
عـلـى الـردي والـمـعـتـلي والناسي
وارد قـافـي فـالـبـطـون الـعـلـيا
الـخـمـسـة الـي مـثـل حـيد راسي
بـنـي عـمـر سـيـف شـبـا لاعدانا
مـن يـنـتـخـيـهم فاللــقا ماحاسي
فـي مـرقـب حـمـوا عـلـى حـدانه
يـهـلـك بـه التالي ولايــنداســـي
وبـالـنـعـيـم اهـل الـكـرم والقاله
خـصـيـمـهـم مـازاد فـالـهوجاسي
جـولـه مـع صـبـح تـحـن ارعوده
والـبـرق يـتـخـيـطف عيون الخاسي
وبـنـي هـلال اهـل الـوفـا والـعونه
دخــيـلـهـم مـاخـالـجه وسـواسي
ضـلالـهـم فـيـا جـبـال اتـهـامـه
واشـراعـهـم خـلا الـبـحـر ينقاسي
وبـنـي عـلـي يـاهـقـوتي ياخوالي
مـابـيـنـهـم خــايـن ولاجسـاسي
ثـنـوا رقـاب اهـل الـردى والـفـتنه
يـوم الـمـعـابـر تـصـعق الخناسي
والـي تـعـزوى وانـتـخـا بـالحربي
يــجـيـه قـيـف يـعـدل الـمنكاسي
لـو عـرضـوا لـلـنـيـل مـاكـفاهم
شـربـه نـقـيـه بـارده فـي كـاسي
والــمـالـكـيـة ديـرتـي وارفـودي
اهـيـم فـيـهـا عـشـق واتغطراسي
حـمـوا عـلـيـهـا بـالسيوف الصرم
ومـقـمـع خـل الـوجـيـه اطـماسي
يـشـهـد لـنـا بـيـضان قدر اشموخه
والـنـقـب الاغـبـر مـاكـساه الكاسي
وبـاثـــره مـاسلمـــت للــتركي
هـبـت صـبـا فـي حـزة الـنسناسي
ديــرة شـربـنـا مـرهـا وحـلاهـا
والـحـب راسـخ والـقـرار اريـاسي
الـى بـدعـت الـشـعـر فـيـها تعذب
عـذب الـعـسـل لاسـال بـالـجلاسي
مـتـفـكـر مـحـزم لـبـسـتـه فيها
مـــع قٌـــديـمي حـــدها مواسي
لـبـسـتـهـا وانـا صـغـيـر بعمري
لـكـن كـبـيـر بـحـيـلتي واحساسي
وابـوي يـزهـم يـاعـقـاب اتـحـزم
الـعـود مـن ركـزتـه فـي المغراسي
الـضـيـف رحـب بـه لـيـا جا واقره
والــــبـن لاتـحـرقـه فالمحماسي
تـرا الـذي يـبـدي لـضـيـفـه مـنه
كـنـه يـغـنـي طــرق ابـو نواسي
والـجـار جـيـره لاحـدتـه الـحـاجه
تـكـتـب لـك الـقـالـه فـي الكراسي
خـلـك زبـيـنـه فـالـرخـا والـشده
ولاتـضـرب اخـمـاس الرجا باسداسي
والـعـانـي احـشـم مـنزله في دارك
راعـي مـكـان يـعـدلـه ويـواسـي
تـرى الـعـنـوه مـثـل نـبـع جاري
مـايـحـكـمـه حـبـس من الاحباسي
وربـعـك حـزامـك لاتـزهـب غـيره
اصـبـر عـلـيـهـم فـالرجال اجناسي
هـم فـزعـتـك لاكـنـت طـالب فزعه
والـصـبـح يـتـنـفس ورى عسعاسي
اخــذت قـول الــعـود واتلـــقيته
نـابـه ولاشـوش عـلـىً انـعـاسـي
عـشـريـن عـام وكـلـمـتـه معدنها
مـثـل الـذهـب مـابـخـلطه بانحاسي
والـي نـشـدنـي عـن مـكاني وصلي
جـاتـه عـلـومـي فـوق قب افراسي
هـذول ربـعـي يـالـذي مـاتـعـلـم
رصـيـد حـرم مـنـطـق الافـلاسـي
ابـفــتـخـر بـافـــعالهم واتعزوى
طـول الـعـمـر حـتـى تموت انفاسي
التعليقات على المقالة 1
أبو سعود 28/10/2024