معالج بالصدفه

معالج بالصدفه


كان الناس في الماضي يتجولون عبر طرق ومسارات شبه محدده كانت هذه الطرق تربط بين القبائل وكان الناس يرتادونها بشكل يومي للذهاب للاسواق الكبيره وكان من اهم الاسواق سوق الاحد في تهامة زهران  وسوق الربوع في الحجاز وسوق حداد في بجيله وسوق الثلاثاء في تهامة بني مالك  اضم  وكان اغلب الناس يسير على الاقدام او يكون لديه دابه اما جمل او حمار للتنقل عبر هذه الطرقات المهم ان هناك شخص اسمه صالح كان في طريقه الى السوق وادركه الليل وكان بالقرب من احدى القرى على الطريق وقال امسي في هذه القريه   طبعا مايعرف احد فيها المهم انه بيكون ضيف على اقرب بيت يصادفه مع حلول الظلام عندما وصل الى الباب قال اهل البيت انا ضيف قال راع البيت حي الله الضيف وكانت هذه عادة بين الناس الترحيب بالضيف وطبعا كانت الاحوال صعبه ولكن دائما الترحيب بالضيف من الاولويات عند صاحب المنزل المهم ان الضيف تعشاء وبعد العشاء دار سوالف بينه وبين صاحب البيت حيث شكى له حال زوجته وانها ماتنجب اطفال وانه تعب كثير في البحث عن علاج كما تعلمون في السابق لا مستشفى  تخصصي ولا مختبرات كانت العلاجات من التجارب والخبره عند بعض الناس المهم فكر الضيف شويه وقال لصاحب البيت هذي وصفه سبق ان استعملتها إحدى قريباتي والحمد لله الان بيتها مليان اطفال المهم انه شرحها له كامله وقال ان شاء الله تنجب زوجتك بعد ذلك نام الضيف و في الصباح ذهب في طريقه الى السوق ثم  بعد ذلك عاد الى منزله وظل كذلك فتره من الزمان  حيث قرر أن يهبط السوق ومشى في طريقه الى السوق وكالعاده مر بمن مر في الطريق حتى وصل السوق وبينما هو يسير ويناظر في مايحتويه السوق من بضائع وسلع واذا بهذا الشخص يمسك بيده ويقول له انت فلان انت صالح طبعا عرفه ولكن قال من انت ويش تبغى انا ماعرفتك لانه خاف ان الوصفه التي قالها له جابت نتائج عكسيه قال يا اخي انت امسيت عندي قبل فتره هل نسيت قال نعم نسيت ما اتذكر قال ياخي امسيت عندي واعطيتني وصفه لعلاج زوجتي والحمد لله ابشرك ان عندي ولد وسميته على اسمك وإلا خايف يكون لك سمي في قبيلتنا بعد ماعرف السالفه وان النتائج طيبه قال ايه ايه تذكر ت لا تواخذني ترى هموم الدنيا تخلينا ننسى بعض المواقف المهم الحمد لله ومبروك الولد قال له لازم تروح معي البيت وتشوف الولد تراني فعلا سميته بسمك وكذلك عشاك عندي الليله قال ابشر ذهب معه البيت وسلم على المولود وقال انت سميته باسمي وانا قبلت ان شاء الله اذا جاء وقت الختان تراني بعطيه هديه كانوا يسمونها زمان (كِسوه) وسوف آتي ومعي جماعتي وأقاربي وان شاء الله نقوم بالواجب وفعلا عند موعد الختان قام بارسال خبر لصديقه وحضر الختان وقدم هديه ثمينه لهذا الولد الذي باسمه طبعا كانت هذه العادات والتقاليد وهي قصه من التراث وطبعا لوكان في الوقت الراهن وتقول لشخص انا سميت الولد باسمك قال لك ليش قلت الاسماء حتى تسميه باسمي – سبحان الله العظيم كان زمان الشخص يفرح اذا سمو احد باسمه ويتفاخر بهذا الاسم  وسبحان الله مغير الاحوال 0

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||