الشاعر مصلح القره قصيدة انهت قضيه

الشاعر مصلح القره قصيدة انهت قضيه

 

في يوم من الأيام في الزمان الماضي ذهب الشاعر مصلح القِره وهو شاعر معروف وغني عن التعريف وكان معه مجموعة أشخاص وكان لهم لزوم في إحدى القبائل المجاوره لبني مالك طبعا كان في الماضي الضيف كما يقلون ضيف الله عندما يحل عليه الظلام أو يآتي وقت الظهيره فانه يختار أقرب قريه ويختار بيت معين أو يذهب للمسجد المهم أن شاعرنا مصلح القِره كان يعرف شخص في القريه وقال ودنا نروح له ونتغدى عنده اليوم .... وكما تعلمون الضيف أ كيد يكون له عنايه خاصه وأحيانا كثيره لا يتوفر سمن ولا يتوفر البر والذبائح كانت شبه مستحيله إلا ماندر المهم ان صاحب البيت شافهم وكانت احواله في ذلك الوقت غير مستقره المهم انه صرفهم بطريقه أو بأخرى طبعا زعل الشاعر مصلح القره من هذا التصرف وقال لو رحب ولو مايعطينا غير ماء نشربه مافيها شي الدنيا بظروفها والحال دارج بين الناس في ذلك الوقت بعد ذلك خرج الشاعر ومعه زملائه من القريه وفي آخر القريه حفروا حفره وقالوا هذا قبر فلان صاحب البيت الذي ما ضيفهم طبعا شافهم راعي غنم قال ويش تسوون قالوا هذا قبر فلان دفانه اليوم في هذا المكان .

إنصرفوا وواصلوا رحلتهم وبعد فتره مايقارب الشهر تقريبا راح هذا الشخص عند جماعته وقال لهم شوفوا ويش سوى مصلح القره سوى قبر ودفني بدون وجه حق وماعلمهم إنهم وصلوا عند الباب وصرفهم قال مدري ويش اسباب هذا التصرف من الشاعر مصلح القره قالوا لازم نلفي على بني مالك ونأخذ الحق منهم في يوم من الايام جاء هذا الشخص ومعه جماعته للقبيله التي ينتمي اليها الشاعر مصلح القره ورحبوا فيهم واستقبلوهم وضيفوهم .... قالوا الضيوف نبغاكم تعطونا الحق من الشاعر مصلح هذا الذي قام بحفر قبر ودفن رفيقنا بدون وجه حق قالوا ابشروا مالكم إلا طيبة الخاطر درات محاورات ومشاورات بين الجماعه في الحل الامثل للخروج من هذه المشكله كل واحد سار يدلي بدلوه واحد يقول نفعل كذا واحد يقول نفعل كذا المهم قام الشاعر مصلح القره وقال ياجماعه الحل عندي أنا هم معاهم شاعر وأنا شاعر أعطوني فرصه بقول قصيده وشاعرهم بيرد عليه وستجدون حل لهذه القضيه وإن شاء الله تكون في صالحنا ويش بتسوي قال ماهوا شغلكم تعالوا المهم راح الشاعر مصلح للمجلس وقال يافلان يعني الشاعر قال نعم قال هذه القصيده وابغاك ترد على هذه القصيده قال هات القصيده وانا حاضر .

قال الشاعر مصلح القره

***

يامرحبا عد نخلاً يوم ياجينا
وأعداد سيلاً غزيرا نايفا لونه
إلا مضى جِر وادي مايصك بابه
سقى نخيل أهل بيشه ماء يقبرونه

***

رد عليه الشاعر الضيف

***
أضيف يلقى الجمايل يوم ياجينا
وإلا ضوى خاطر الله مايفلونه
مضمون راع الجمايل مايصك بابه
الجيد اللي يضيف مايقبرونه

قال الشاعر مصلح القره هذا هو بيت القصيد المهم قام الشاعر الضيف وقال لجماعته قوموا رفيقكم صك بابه في وجه الضيوف ويستاهل ما ماحصل له قاموا واعتذروا من الشاعر مصلح القره وقالوا ان رفيقهم ماقال لهم انكم وصلتوا عند بابه وانه ما رحب فيكم إلا ماكان جينا معه وتخجلنا منكم وانتهت القصه بالاعتذار ...

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||