المالكي اعماله وحياته العامه سابقاً
- الحياة العامه
- 15/11/2015
- 2744
- منقول للفائده
الحراثه والحمايه :
كان الرجل المالكي يذهب من شروق الشمس الى العصر وقد تقسم على فترتين او تطول المده في هذه الرحله المتعبه وهي حرث الأرض ولايرجع البيت إلا بعد أن ينتهي من تلك الأرض ويذهب لمكان أخر ويأتين النساء بالأكل والشرب لهم في مكانهم وادوات الحراثه هي (ثورين - عود - ضمد - مدمس - حديده - مدماس -حجاز(حلوق) -وصله - حُلق) ولا بد يكون هناك وقت للحراثه بعد المطر في وقت معين وهي نجوم يستدلون بها على مواعيد الحرث ويكون معهم (الذرو) يتكون من الحبوب المراد زراعتها من حنطه أو شعير أو بوسن أو مشعوره في فصل الصيف بالنسبه لفصل الخريف يزرعون حبش وذره ودجر وصفراء وقُريط وغيرها وبعد أن ينتهي في ظرف 3 او 4 أشهر يبدأون في الحمايه من الطير ويستعملون (المقلاع والبعض يسميها مرجمه ) لإخافتة الطير عند سماعها الصوت ,,وجزء منهم يحمي في الليل خوفاُ من السرقه حيث كانت تنتشر في بعض الأماكن القريبه من الطرق ويستمرون على هذا الحال حتي ينتهي وقت الحمايه وقد تشترك معهم النساء في الحمايه وبعدها يبدأن الصرام . .
-وكان وظيفتهم أيضا حمل العيش على الجمال وحمل الحطب والعلف عليها كمساعده للمرأه عندما يذهب معها الرجل مكان بعيد لانه كانت تأتي ازمان عليهم لا يجدون شئ لحلالهم مما يضطرهم للذهاب لمسافات طويله بصحبة نسائهم .
-الدياس:
بعد أن يصرم العيش يأتى بالثيران للدياس كانوا يخرجون من شروق الشمس حتى الظهيره وما بقي يأتى له قبل العصر ويبدأ الدياس بتجهيز (العيش) وتفكيكه وأدواتهم هي (المرداد - زنبيل الحب - زنبيل الرفه - المقاش ) المرداد خشبه مستطيله الشكل من شجرة العتم يستعمل لتقليب العيش ويردد البعض (جريننا وما فيه البركه حلت فيه ) والزنبيل يشبه للكيس مصنوع من سعف النخل والمقاش مكانس من نبات العرفج هذا شرح مبسط للدياس وأيضأ المراءه تكون مساعده ومساعد قوي في الدياس بالإضافه لتجهيز الأكل والقهوه ونشير هنا أن لكل عائله كبيره جرين واحد ومن يستطيع يعمل اخر لا بأس وهذا الجرين مكان بشبه للحوش أرضيته مبنيه بحجاره كبيره بحيث يكون متساوي حتى لا يتخلط الحب بالتراب فيكون الدياس فيه بالتناوب لكل عائله دياسه وتأتي العائله الأخرى وهكذا حتى ينتهي الدياس والدياس لابد له من جهد كبير حتى ينتهي . .
- من مهام الرجل المالكي أيضا ولا تكون للجميع بل أشخاص معينين هي معرفة المواسم بالنجوم قبل ان يعرف التقويم فكان هناك رجل او أكثر يسأل عنها وهي مقسمه على سبيل المثال:
الربيع - المصاييف - الصيف - الخريف - الشتاء- الشتاء العيقب (يكون لا فيه أشجار ولا نبات ) الوسميه )
--
الزبره في الخريف , الجبهه، الربيع ,,,النثره ،الصيف ,,, السماك ،الصيف ,,,الفيحه ،الخريف وغيرها الكثير والكثر
ا- الجبهه تسمى جبهة الكهله والجبهه ام الدفاتي لانها بداية أعتدال الجو .
يقولون (شبت بالغرب وعراقي الغرب يالله نعناك المحاله )
الزبره بدايه ظهور الثمر.
-العماره :
كانوا أجدادنا يخرجون من بعد صلاة الفجر لأراضيهم لرفع الحجاره التي تخلفها السيول وعمل (الفالقه) وهي تحديد مكان مناسب لمجرى السيل بحيث يجري فيها الماء النقي الخالي من الشوائب التي تضر الارض وهي الاتيه من الجبال فيكون مائها نظيف لا تجر معه شئ أخروتبنى بطول ال30 سم ومع الوقت تكون واضحه للأبناء وابنائهم فيعيدون بنائها من جديد,, (النثله )تراب واحجار صغيره جدا مختلطه تشبه للخرسان (البشاير) احجار بكبر النقود المعدنيه ,,و(المنازف ) حفر لحفظ الماء تقارب المتر أو اقل او أكثر
بالإضافه لما اشرنا اليه في موضوع سابق عن بناية البيوت وان هناك مشهورين في هذا المجال.. هذه الأعمال تحتاج لجهد جبار لا تستطيعه المراءه .
-المطوفين :
يطوف ليست بالمعنى الشرعي بل بالمعنى العامي كالتجول من مكان لأخر بحثأ عن المراعي والماء فيذهبون أهل السراه الى تهامه لوجود الماء والرعي والى تربه وقد يذهب البعض الى ديار اخرى وقبائل مجاوره سواء يعرف أصحابها أو لا يعرفهم وتمد العلاقة لسنين طويله والبعض منها مازال الى الآن حافظ الاحفاد على جوار وصداقة اجدادهم ,,, وقد يُرسل رجلين او أكثر للتفقد تلك الأماكن للذهاب جميعا اليها .
-العمل بتقطيع الاشجار :
يعمل بعض الرجال بتقطيع الاشجار لبيعها وقدتكون مصدر رزقه الأساسي وأحيانا يكون ممن لهم شهره بهذا العمل فينقلها من مكان لأخر بالجمال ويكون الطلب عليه متزايد ,,, وايضا هناك نوع من الاشجار تسمى (حريض وسوراي ) يقوم بها كل رجل على حدِ سواء لرفع (الحبل) من على الارض وتكون من أشجار معينه لا يؤخذ اي شجره مهما كانت ملائمه في الشكل لان بعضها تتأكل مع مرور الزمن وأيضا يوجد لدى قاطعي الاشجار جذر شجره يسى (نداه ) لها رائحه طيبه توضع لتطييب الملابس ,وأيضا تقطع أجزاء صغيره لتركيب المسحاه والفاس فيها وغير ذلك لا تعد فوائد الاشجار .
- كما تقطع الأشجار وتحرق لإستخراج القطران عندما تصفى في المقطر ولها إستخدامات عديده .
-إستقبال الضيوف :
يستقبل الرجل ضيوفه عندما يكون موجود ويجهز لهم القهوه ويأتي لهم بالطعام ويكرمهم وأيضا يذهب كضيف أو عندما يكونوا (بدايّه ) فلا يذهب إلا الرجال و القريبات من النساء وهن قليلات جدا
الذهاب للمعايده والذبح والتقدم بالغداء للبيت المعلوم يوم العيد هي أيضأ من أعمال الرجال .
- طلب الرزق :
كان بعض الرجال يذهب لطلب الرزق من مكان لاخر في جيل الاجداد وما قبلهم وكانوا يسافرون لدول وأماكن بعيده جدا وهم لا يعلمون عنها شئ كمن سافر للعراق والأردن وغيرها وبعد أن أتى الحكم السعودي التحق بعضهم بالوظائف الحكوميه وبمجرد معرفة الشخص بالقراءه والكتابه يتولى أعلى المناصب ويفتخر به الجميع وبعض منهم حارب بفلسطين وكان يتميز المالكي بالشجاعه فلا يخاف إلا من خالقه ودافعه الحفاظ على بلد مسلم شقيق .
وهناك اعمال ومواهب يتميز بها البعض :
كالشاعر المشهور يأتون له من كل مكان ايضا -,,الفقيه وهو شيخ في السجد وله مكانه خاصه -,,العريفه وهومن يصلح بين الناس -,,المزكي يأتي وقت قطف الثمار لتقييمها وتزكيتها وقبل قدومه يستعد له الناس وغيرهم كثير......
هذه الاعمال لا تقتصر 100% للرجال بل فيها في بعض الاعمال تساعد المرأه الرجل او تكون مناصفه فيما بينهم وأيضا أعمال المرأه نفس الفكره والأهم انهم تركوا لنا هذه القبيله العريقه وكل منا يفتخر بعائلته وهذا بفضل الله أولا ثم بحفظهم وعدم تخليهم عنها في أحلك الظروف بل المحافظه ثم المحافظه ثم المحافظه على تاريخم وإن شاء الله نحن سائرون على نهجهم .
أضف تعليقك على الموضوع