الفرق بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات
- عادات وتقاليد ثقافه وتراث
- 13/12/2015
- 2039
- منقول للفائده
الفرق بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات"..
هناك فرق كبير بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات"..
ف"السمع" حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع (مثل سماعك صوت غريب او صوت مزعج ينبعث من السيارة بقربك).
أما "الاستماع" ففعل يقصد منه استراق السمع وتمييزه جيدا (كأن تفتح نافذة سيارتك كي تستمع لذلك الصوت السابق).
وفي حال أعجبك الصوت ستدخل مرحلة "الإصغاء" حيث التركيز وتفاعل القلب والمشاعر..
أما "الإنصات" فشرط للإصغاء الجيد يتطلب إلغاء الضوضاء وإسكات بقية الأصوات (كأن تطلب من الأطفال السكوت
حتى تستمع بشكل أفضل)!
وهذه الحالات الأربع فرق بينها القرآن بطريقة بليغة ودقيقة ومناسبة للموقف... فحالة السمع العفوي
مثالها (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه)
وحالة الاستماع بقصد (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن)
أما الإصغاء التام فمثاله (وإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)
أما طلب الصمت بغرض الاستماع والإصغاء فمثاله (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)!
وإذا تأملت هذه الحالات الأربع تجد أن "السمع" هو الحالة العفوية الوحيدة بينها كون ذبذبات الصوت تدخل أذنك
بلا استئذان وتهز طبلتك بلا مقدمات.. أما الحالات الثلاث المتبقية فأفعال إرادية مقصودة يمكن التحكم بها
أضف تعليقك على الموضوع