الطرقات والدروب في بني مالك

الطرقات والدروب في بني مالك

 

بلاد بني مالك منذا القدم ترتبط بطريق رئيسي ويعتبر هذا الطريق حلقة وصل مابين القبائل التي كانت في الماضي تذهب بالتجارة إلى مدينة الطائف أو السفر إلى مكة المكرمة وكانت هذه الطرقات مهيئة للقافلة سواء الجمال أو البغال أو الحمير.
هذا الطريق رئيسي تسير القوافل منه ويخترق بلاد بني مالك من الشمال إلى الجنوب وتسيرالقوافل في هذا الطريق باتجاه مدينة الطائف حيث تآتي من الجنوب إلى شمال والمقصود من الجنوب هو القبائل التي كانت تقع جنوب قبيلة بني مالك مثل زهران وبالقرن وبني شهر وبني عمر وغيرها من القبائل وكذلك من اليمن.
وكانوا يسلكون هذا الطريق لوجود حركه مستمره ومروره بين القراء والاوديه لآن الطرق الاخرى صحراويه وغير آمنه مثل الطريق الذي يآتي عن طريق شمرخ من ناحية الشرق ويمر بأراضي صحراويه وقد يتعرضون لبعض الحوادث لعدم وجود حركه على هذه الطرقات وكان هذا الطريق بمثابة الشريان الذي لا تنقطع منه القوافل وخاصة في المواسم مثل شهر رمضان وشهر والحج وكان لهم هناك إسترحات وأماكن عادة ما تتوقف القافلة عندها للستراحة من عناء الطريق وهذا الطريق بالنسبة لبني مالك من الجنوب يبداء من وادي برحرح مرورا بوادي السائله ثم منطقة القريع حاليا ثم يواصل حتى وادي مهور وفي أسفل الشعيراء تكون الاستراحة للقوافل وكانت تسمى ( العصبة ) وكان كل (عصبه ) لها رئيس وأثناء مرورهم بين القراء يتم تبادل بعض السلع مع أهل القراء المجاورة مثل العسل والسمن والبن والمنتوجات الجلديه ثم يتجاوزون جبال الشعيراء باتجاه مرتفعات بجيله والمرور على منطقة حداد حاليا واخذ قسطا من الراحة والتسوق والتزود بما يحتاجونه ثم مواصلة الطريق حتى ينتهي بهم المطاف والدخول لحدود قبيلة بالحارث ومن هناك يواصلون طريقهم عبر طرق رئيسيه معروفه للقوافل حتى ينتهي بهم المطاف في مدينة الطائف .

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||