يامعلقين الذيب باطراف رجليه
- الشعر الشعبي والنبطي والفصيح
- 4/2/2016
- 3558
قصيده جادة بها قريحة أحد الشعراء المبدعين تناول فيها حال الذيب وما آل اليه حيث اصبح يطارد في الصحاري والفيفافي ويقتل بدون اي ذنب لمجرد انه ذيب وموجود في الصحراء رغم انه لم يسبب لهم اي أذا وانما فقط لوجود السلاح ووجود هواية قتل الحيوانات حتى ولولم يكن منها مشاكسات وانتم لاحظتم القتل الجاير للطيور بحجة القنص والقتل الجاير للغزلان بحجة القنص هذا فيه اجحاف فالطبيعه لها موازين يجب ان تحترم فالقتل الجاير ما انزل الله به من سلطان حقيقه المقناص لم يكن من أجل ان يصيد وياكل بل انه للاستعراض فانتم تشاهدون يصيد عدد كبير من كافة الانواع وقد لايوكل الى واحده او اثنيتين والباقي يهدر .. اتقوا الله عبادالله فيما وليتم عليه فلا تخلون بموازين الطبيعه .
يامعلقين الذيب باطراف رجليه
بالله وش سوا بكم تذبحونه
كلا يجرب به سلاحه ويرميه
تبغون فيها مدح وتعلقونه
صرتو عليه قروم والجوع حاديه
والا بدون سلاح ماتقربونه
الذيب ذيب ويرفع الراس طاريه
والقرم مايرضى عليه المهونه
وان كانه اخطى مايعِرف المشاريه
الله يحب الستر لا تصلبونه
ياما من الحاجه سرينا مساريه
وياما لبسنا ثوب شكله ولونه
نرقب مراقيبه ونبدي مباديه
وانشوف كل اللي تشوفه عيونه
اما ورى اللي ينقش الوشم بيديه
ولا ورى اللي عاقباته قرونه
خلوه يستانس بعمره ويقضيه
لو من طراة البر لا تحرمونه
غفوة على راس المراقيب تكفيه
في راس رجماً يقصر الشوف دونه
ماعاد باقي بدو يكفيه مافيه
خلوه وسط البر ياكل جنونه
أضف تعليقك على الموضوع