يامعلقين الذيب باطراف رجليه

يامعلقين الذيب باطراف رجليه

 

قصيده جادة بها قريحة أحد الشعراء المبدعين تناول فيها حال الذيب وما آل اليه حيث اصبح يطارد في الصحاري والفيفافي ويقتل بدون اي ذنب لمجرد انه ذيب وموجود في الصحراء رغم انه لم يسبب لهم اي أذا وانما فقط لوجود السلاح ووجود هواية قتل الحيوانات حتى ولولم يكن منها مشاكسات وانتم لاحظتم القتل الجاير للطيور بحجة القنص والقتل الجاير للغزلان بحجة القنص هذا فيه اجحاف فالطبيعه لها موازين يجب ان تحترم فالقتل الجاير ما انزل الله به من سلطان حقيقه المقناص لم يكن من أجل ان يصيد وياكل بل انه للاستعراض فانتم تشاهدون يصيد عدد كبير من كافة الانواع وقد لايوكل الى واحده او اثنيتين والباقي يهدر .. اتقوا الله عبادالله فيما وليتم عليه فلا تخلون بموازين الطبيعه .


يامعلقين الذيب باطراف رجليه
بالله وش سوا بكم تذبحونه

كلا يجرب به سلاحه ويرميه
تبغون فيها مدح وتعلقونه

صرتو عليه قروم والجوع حاديه
والا بدون سلاح ماتقربونه

الذيب ذيب ويرفع الراس طاريه
والقرم مايرضى عليه المهونه

وان كانه اخطى مايعِرف المشاريه
الله يحب الستر لا تصلبونه

ياما من الحاجه سرينا مساريه
وياما لبسنا ثوب شكله ولونه

نرقب مراقيبه ونبدي مباديه
وانشوف كل اللي تشوفه عيونه

اما ورى اللي ينقش الوشم بيديه
ولا ورى اللي عاقباته قرونه

خلوه يستانس بعمره ويقضيه
لو من طراة البر لا تحرمونه

غفوة على راس المراقيب تكفيه
في راس رجماً يقصر الشوف دونه

ماعاد باقي بدو يكفيه مافيه
خلوه وسط البر ياكل جنونه

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 1 وإجمالي التقييمات 1

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||