الشاعر عايض بن زويد الجهلاني

الشاعر عايض بن زويد الجهلاني

الشاعر عايض بن زويد الجهلاني

الشاعر عايض بن زويد الجهلاني كان شاعرا ومنصوب لقبيلته من قبيلة الجهالين من بني عمرو من بني مالك، وهو شاعر فكاهي لا تخلو قصائده من الفكاهة والمرح. توفي بعد خلد ذكره بمرحه واشعاره التي لم يصلنا منها الا القليل روى الشيخ عوض بن عبدالله بن زحاف المالكي عدد من النوادر للشاعر عايض فقال : انه كان في الطائف فوجد عائض بن زويد قادما لتوه من بني مالك وكان الزمن صباحا فسأله عن أخبار الديرة والزراعة والأمطار فقال له : اعطني علومك يا بو هاشم عن الديرة؟ في هذه اللحظة كان عائض بن زويد في طريقه إلى تناول طعام الافطار.

فأجاب بهذه الأبيات :

يا موترا يسبق الجــــمَال وجماله
الساعة أربع وصلنا هجلة الطائف
ثلاث حاجات ما فيها عذر شرعي
القرص والفول والبراد ابـــو ستة
ما ننشد الا عن الفوال وش حاله؟

ويروي الشيخ عوض أيضا ان عايض بن زويد من باب الدعابة قابلهم في أحد المواقف:-

قال هذه الأبيات :

حيا الله قوما تقدر صبيهم والقحم
واللي قعد في ( مغدر ) شبعان رز ولحم

ويقول الشيخ أيضا أنهم ذهبوا مع رجل اسمه الحاسر الى مضيف له اسمه (الفار

البدع – عوض بن سليم:

جيت عند الفار في حشمة الحاسر
والمذاهب بيننـــــــــــــــا ما نخليها

فقال عائض بن زويد:

نحمد الله كل شي عندنا ياسر
وانت عم الطيبة وانت راعيها

ويقول الراوي أيضا عن الشاعر عايض بن زويد انه قابل شاعرين من الشعراء كثيرين التجوال مثل الدراويش ولكنهما مع ذلك لديهما مقدرة شعرية فائقة ، أحد هؤلاء الشاعرين اسمه عبدالواحد المالكي وهو من بني حرب من بني مالك والآخر اسمه العتودة المالكي . فبادرهما عايض بقصيدة يتهمهما فيها بالبخل وانهما لا شأنهم الا التجوال لطلب الضيافة عند الآخرين

فقال في هذا قصيدة البدع:

العتـــودة هو وعبدالواحد
ما حدا يعرف صــــحونها
مدحوا واحد وسبوا واحد
والجــــمايل يــــاكلــــونها

بعد ذلك رد عليه عبدالواحد ويذكره بأنه يكفيه فخرا بأنه من قبيلة بني حرب التي من طبيعتهم أخذ الحق واستعادته من الناس الذين يجحدونه والدليل على ذلك انهم قاموا بإحراق منازل خصومهم في ( الحجرة) وعندما كان لهم ثأر عند قبيلة عائض أخذوه ويذكره بقصة العجوز التي وجدوها راقدة على ابنها تحت الجاعد خوفا عليه فأخذوا بالثأر بقتل الولد وكسروا بقية أسنان العجوز ... قال في هذه القصيدة

الشاعر عبدالواحد الحربي المالكي :

عزوتي حربين تثني الجاحد
والحجرة شبـــوا حصونها
ولدكم ذكوه تحـــت الجاعد
والكهـــلة هلوا ســـــنونها

والشاعر عايض بن زويد كان شيخ ربعه وله مواقف فكاهية وأقوال تدل على معرفته وجمال أقواله ومن نوادره أنه ذهب إلى السوق وليس معه نقود حيث كان في ذلك الوقت لا تجد الغالبية العظمى من الناس ما يكفيهم لقضاء طلباتهم من السوق وكان يريد شراء لحم فأخذ بدلا عن اللحم بصل وعندما وصل الى البيت كانت زوجته في انتظاره ولكنه عاد وليس معه الا البصل وكان يعلم بأن لديها ( ديك ) فوقف على الباب وقال اسمعي ماقلت اليوم وكانت تعرف انه لديه حسن تصرف وتخلص من المآزق وانه سوف يأتي بأشياء فكاهية فقال :

يأم الخدود المليحة  رزق ربي حصل
انتي عليك  الذبيحة وأنا علي البصل

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 1 وإجمالي التقييمات 2

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||