حكايات تراثيه من القريه
- القصص والروايات
- 21/4/2016
- 1884
لوجيت ماتحرني أو(ماتحرقني)
يقال أن شخص راح عند ناس وقت العشاء في الزمان الماضي وكانت زياره من باب التسليه حيث كان اهل القريه يتزاورون سواء في الليل أوفي النهار المهم وصل عندهم وقالوا له تفضل تعشاء معنا قال لا والله ما اريد العشاء تعشيت ثم جلسوا ياكلون قام واحد منهم ويبغى يقول له ان العشاء مرقه وعصيده على مستوى قال ليش المرقه هذي حاره ماخليتوها تبرد شوي انفعل الضيف ضربت الفيوزات عنده قال والله لن جئيت انا إنها ماتحرني قالوا طيب تعال ترى العشاء ( عصيده ومرقه) قال ماقلتوا لي أن العشاء (مرقه) إلا ماكان أعتذرت وقام تعشاء معهم وكانت المرقه ايام زمان لها قيمه ماهي قيمتها في الوقت الحاضروايضا كانت النفوس طيبه رغم صعوبة وضنك الحياة المعيشه كان الناس يتزاورون ويتسامرون ويسالون عن بعضهم والفزعات موجوده في كل مناحي الحياة ..
وعلى طاري العصيده والمرقه نقدم لكم القصه الثانيه
بريالين معجونه
في يوم من الايام وعلى مايبدو من سياق القصه انه ايام شتاء وفيه برد المهم ان الاب كان عنده قطعة ارض يرغب في حرثها وزراعتها ولكن كان ينقصه (الذرو) بكسر الذال وطبعا الذرو في العادة يتم الاحتفاظ به من المواسم السابقه وله عنايه خاصه عند اهل الزراعه في القريه ولكن صاحبنا هذا لسبب معين ربما لا يوجد عنده ذلك الصنف من الذرو ارسل أبنه وقال روح لعمك فلان وقله ابوي يبغى (بريالين ذروا) من الصنف الفلاني قال طيب راح الولد ويوم وصل الى منزل الشخص المعني وجد اهل البيت وضيف كان عندهم على الغداء وكان الغداء (معجونه ) وهي اكله من فصيلة العصيده ولكن لها طريقه صعبه في التحضير لكنها آكله شعبيه را ئعه ... الولد يطالع في المعجونه والمرق واعجبته قال ياعم فلان قال نعم .. قال ابوي يقول اعطني (بريالين معجونه .. ضحك الرجال قال تعال وانا عمك تغداء معنا من المعجونه وان شاء الله نعطيك مطلوبك أبشر بسعدك يالنشمي .
ومااقول غير سقى الله ذيك الايام .. سقى الله ديرتنا وماضي عصورها .. ذكريات زمااااااان
أضف تعليقك على الموضوع