من لغتنا العربية الخالدة

من لغتنا العربية الخالدة

 

من لغتنا العربية الخالدة
كلمة جميلة و أنيقة .(حمد)

جاء في " لسان العرب "، مادَّة ( حمد ):
( وأَحْمَد إِليكَ الله: أَشكره عندك...
الأَزهري: وقول العرب: أَحْمَدُ إِليك اللهَ؛ أَي: أَحمد معك الله.
وقال غيره: أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه.
وقال بعضهم: أَشكر إِليك نعمه وأُحدِّثك بها...
قال الخليل: معنى قولهم في الكتب: أحمدُ إِليك اللهَ؛ أَي: أحمدُ معك الله؛ كقول الشَّاعر:
ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكبِ
يريد مع بركة. " إِلى جؤجؤ "؛ أَي: مع جؤجؤ.
وفي كتابه - عليه السَّلام -: " أَمَّا بعد؛ فإِني أَحمد إِليك الله "؛ أَي: أَحمده معك؛ فأَقام " إِلى " مقام " مع ".
وقيل: معناه: أَحمد إِليك نعمة الله - عزَّ وجلَّ - بتحديثك إِياها ) انتهى.

وفي الدر المنثور تفسير سورة غافر:وأخرج عبد بن حميد عن يزيد بن الأصم رضي الله عنه أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام ، وأن عمر فقده فسأل عنه فقيل له‏:‏ في الشراب ، فدعا عمر رضي الله عنه كاتبه فقال له‏:‏ اكتب‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان‏.‏‏.‏‏.‏ سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ‏{‏غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير‏}‏ ثم دعا، وأمن من عنده، فدعوا له أن يقبل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه‏.
‏ فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول ‏{‏غافر الذنب‏}‏ قد وعدني أن يغفر لي، ‏{‏وقابل التوب شديد العقاب‏}‏ قد حذرني الله عقابه ‏{‏ذي الطول‏}‏ الكثير الخير ‏{‏إليه المصير‏}‏ فلم يزل يرددها على نفسه حتى بكى، ثم نزع فأحسن النزع‏.
‏ فلما بلغ عمر رضي الله عنه أمره قال‏:‏ هكذا فافعلوا إذا رأيتم حالكم في زلة فسددوه، ووفقوه وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه‏.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||