الثعلب و القُنفذ
- القصص والروايات
- 7/5/2016
- 1653
- منقول للفايده
الثعلب و القُنفذ
يُروى الكثير من القصص عن ذكاء الثعلب و مكره خصوصاً في مطاردة فرائسه و افتراسها ، ومنها أن الثعلب إذا أراد أن يتخلص من الحشرات في فروة جسده فإنه يضع في فمه غصن شجرة أو بعض القش و يُنزل الماء من مؤخرته ، فتهرب الحشرات باتجاه رأس الثعلب ، فينزل بالتدريج في الماء إلى أن تصل الحشرات إلى غصن الشجرة فيترك الغصن في الماء و يهرب إلى الشاطئ .
- ولكن كيف يستطيع الثعلب افتراس ( القنفذ ) الذي ما أن يحس بوجود الثعلب حتى ينكمش على نفسه فلا يظهر منه إلا الأشواك الحادة ؟
أ - ينام الثعلب و يُخرج الزُبد من فمه كأنه ميت ، و عندما يقترب منه القنفذ ينقض عليه الثعلب .
ب - يُدحرجه إلى أي مستنقع مياه أو نهر ، عندها يضطر القنفذ أن يفرد نفسه ليسبح ، فيهجم عليه و يفترسه من الناحية الملساء في جسمه ( بطنه ) .
ج - يقتل أي حيوان صغير مثل السحلية أو الحرباء أو الفأر و يرميه أمامه و يختبئ و عندما يقترب القنفذ من الحيوان الميت يقترب الثعلب .
الإجابة
ب - يُدحرجه إلى أي مستنقع مياه أو نهر ، عندها يضطر القنفذ أن يفرد نفسه ليسبح ، فيهجم عليه و يفترسه من الناحية الملساء في جسمه ( بطنه ) .
عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0
أضف تعليقك على الموضوع