بني مالك(( بجيلة )) ،،، فداءً للدين والوطن

بني مالك(( بجيلة )) ،،، فداءً للدين والوطن

 

بقلم / مسفر بن حسن أبو عيا
تألمنا كثيراً بما رأينا وسمعنا ،،
حزنت قلوبنا ،، وأدمعت أعيننا ،، وتفطرت كبودنا ،،،
نحن أبناء قبيلة بني مالك (( بجيلة )) شيبةً وشباناً،، رجالاً ونساءً ،،،
صغيراً وكبيراً،،،
مدراً وحجراً ،،، جبلاً وسهلاً،،
ننعم كما ينعم الجميع في هذه البلاد الغالية ،، بلاد الحرمين الشريفين ،، بلاد الإسلام والمسلمين ،،
مملكة الإنسانية ،، مملكة المحبة ،، مملكة الإخاء،،
مملكتنا العربية السعودية ،،،
ننعم بالخير والرخاء ،، والسعادة والإباء ،،
ننعم بالأمن والأمان ،، وعبادة الرحيم الرحمن،،
في مملكتنا الغالية ،، وفي ضل راية التوحيد ،،
عشنا محبين لدولتنا ، وقيادتنا ،، وحكامنا ،،،
على هذه الأرض الطيبة ،، وفي جزيرة العروبة،،
نبغ منا قادة وريادة ،،
بني مالك (( بجيلة ))
أنجبت الأبطال الشجعان،، في عصر صدر الإسلام ،،
صحابة كرام ،، نبغوا في جيل خير الأنام ،،
سجلوا لهم في بطولات الشرف خير مقام ،،
قادوا المعارك ضد المعتدين اللئام ،،
وأصبحوا في ذلك الوقت وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها في سجل التاريخ رجال عضام،،
كان جرير البجلي رضي الله عنه فارساً وقائداً ،،،
ظهر في وقته من خيرة صحابة رسول الأمة عليه الصلوات والسلام ،،
هدم الأصنام ،، وأقام شريعة رب الأنام ،، فذكره التاريخ ،، وطاب ذكره في سجل الإسلام .
بني مالك (( بجيلة ))
تاريخ لن يُنسى ،، ورجال لن ينساهم التاريخ .
بني مالك (( بجيلة ))
رجال عز وفخر ،،
رجال هيبة وظفر،،
ماضٍ تليد ،، وحاضر مجيد ،، ومستقبل سعيد.
قبيلة خرج من بطنها رجال لا يهابون الموت،،
وفي هذا الوقت،،،
قبيلة أنجبت رجالاً يفخر بهم الوطن،،
قدموا أرواحهم فداءً لدينهم لوطنهم وقيادتهم،،
أول شهيد منهم ،،وهذا فخر ليس بعده فخر،،
رجال يقدمون كل غالي ونفيس لهذا الدين ولهذا الوطن العزيز،،،
قبيلتي الغالية،،،
لا تحزني ،، ولا تستغربي..
فهذا المارق لا يمثلك في شيء،،
نعم هو يحمل اسمك ،، ولكن هو ليس منك ولست منه،،
فكيف بقبيلة أنجبت الأبطال،،، أن يكون هذا منها!!!؟؟
قبيلة عشتي شامخة وستبقين شامخة كشموخ جبالك ورجالك،،
نحن وأنت والدين والوطن نبرأ إلى الله من مثل هذا ومن على شاكلته ،،
قبيلة العز والفخر،،،
أيها الحزء الغالي من وطني الحبيب،،
يا من ذكرك التاريخ في سجلات من نور،،
يا من يعرف الوطن والقيادة كم أنت محبة لوطنك وولاة أمرك،،
لقد لفظتي من أحشائك هذا الداعشي الملعون ،،
قد لفظتيه لنار جهنم وبئس المصير،،
فلا تحزني أن يكون مثل هذا من أبنائك،،،
فليس لمثله أن يكون مع رجالك الأوفياء ،، ومع أبنائك البررة لهذا الدين ولهذه الدولة،،
ليس لمثله أن يحمل اسمك الغالي ،،
وليس لمثله أن يكون (( مالكي ))
لا تحزني،،،
فمن ترك وتنكر لدينه ،، فهذا لا يدمي القلوب
من تنكر لوطنه ،، هذا لا يدمع العيون
من تنكر لقيادته ،، هذا لا يحزن النفوس
قبيلتي الغالية،،
عشتي وستبقين بإذن الله شامخة الرأس
عشتي وستبقين بإذن الله منجبة للأبطال
عشتي وستبقين بإذن الله رافعة لراية التوحيد
عشتي وستبقين بإذن الله فداءً للدين والوطن

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||