قصه من التراث (فراسة الأولين )

قصه من التراث (فراسة الأولين )

 

قصه من التراث (فراسة الأولين )

من القصص القديمه العجيبه الداله على فراسة القدماء من الجنسين الذكور والاناث وهذه قصه واقعيه وحقيقيه حصلت في احد ربوع السعوديه حكى ان فيه شائب طاعن في السن كثيراً توفت زوجته ام عياله مخلفه له ثلاثة من الرجال وبعد وفاة أمهم ألح هذ الشائب على اولاده إلا أن يزوجونه بنت بكر شابه وكان الله مغنيه بالمال حاولوا نصحه بالعدول عن رغبته الا انه اصر وهؤلاء الاولاد كانوا مشهورين بطاعتهم ورضاهم لوالديهم وخائفين على صحته بأن تنهار بعد الزواج استشاروا ممن يثقون بهم فقالوا عليكم تلبية طلبه فعادوا لوالدهم ليقنعونه بأن يبحثون له عن إمرأه عاقله كبيرة في السن الا ان العود أصر بان يزوجونه بنت بكر وشابه وإلا انتم عصاه امتثل الابناء لطاعة والدهم فحققوا له طلبه وزوجوه البنت الشابه البكر التي كان يحلم بها.

دخل بها تلك الليله وكان الاجل اقرب فأصبح ميت ع فراشه استدعت العروسه عياله وأبلغتهم بوفاته صبروا واحتسبوا ولكن ماعكر صفاء جوهم الا عندما قالت لهم إنها حامل من تلك الليله فقد دخل بها ولم يصدقوا وبدأت تخالجهم الظنون ولدت المرأه بولد كبر واصبح رجلاً فيه مزايا البطوله الا ان ذلك مقلق اخوانه على ان هذ الشاب لم يكن من ابوهم ومترددين في إعطاءه نصيبه من الميراث فقرروا ان يذهبوا بدون علم هذ الاخو الى واحد عنده بنت حكيمه وعرافه وداهيه لقص الاثر ومعرفة صاحبه اتفقوا بتعليمات من الشائب بأن يجيبوا اخوهم وحدد لهم يوم وكانت بنت هذالرجل تسرح مع الرعيه بالغنم فقال لهم الشائب اذا قلت من يجيني بأحسن طلي من غنمه بدون تحس به البنت خلوه هو يروح وينفذ المطلوب استعد هذالشاب بأن يخدم اخوانه وقال ابو البنت احرص ان البنت ماتشوفك فعل بدلك ورصد اتجاه الرعيه فتقدم امامها وتخبأ بين صخرتين حتى وصلته الغنم مرت من يمينه ويساره حتى رصد فحل الغنم وقبضه وكتم انفاسه حتى لايحدث صوت تعدت الرعيه وذهبت واخذ طريقه الى المراح وسلم الطلي للشائب وهم ينتظرون النتيجه حتى اتت البنت من المرعى وهي تصيح وتقل يابوي حلالك سرق كيف حصل هذا ومن رأيتي قالت ماشفت احد ولكني وجدت اثر الحرامي وهي صاحبة فرأسه ومشهوره كما ذكرت عنها بداية القصه فقال ابوها ماهو الأثر فقالت :

وجدت ماطأ قدم الولد البكر ولد البنت البكر ولد الشائب الفتر إلي لامشى بالدرب يتر ابتسموا اخوانه وقاموا قبلوه وقالوا زال الشك واعترفوا بأنه اخوهم فعلاً ... وأنحلت مشكلتهم بذكاء وفطنة هذه البنت فما اجمل الماضي بحكماءه ودهائهم ..

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||