مُراعَاةُ المَشَاعِرِ
- القسم العام
- 28/5/2016
- 1465
مُراعَاةُ المَشَاعِرِ
في زمن المادّة والمسارعة إلى البُغض..
في زمن التنافس على جرح الآخرين..
في زمن تحول فيه الظرف إلى التهكّم والسخرية نحتاج إلی:
( مراعاة_المشاعر)
كلُّ تلك الأشياء التي قد تؤذي مشاعرَ أخيك ؛ جاء إسلامُنا العظيم بطَردِها..
(لا يَتناجى اثنانِ دون الآخر؛ فإنّ ذلك يُحزنه).
( مراعاة_المشاعر)
أعظمُ قائد ، و أكرم رجل ؛ يَقعد طفلٌ على ظهره وهو ساجد فلا يرفع رأسَه.. يقول: (كرهتُ أن أعجّله) ! مراعاة المشاعر حتى مع الصّغار!
( مراعاة_المشاعر)
جاء في الحديث: (لا تُديموا النظرَ إلى المجذومين) .. حتّى المُبتلى ليس بحاجةٍ إلى نظَراتِك، متى نعلم أن ذلك يؤذي مشاعره ؟!
( مراعاة_المشاعر)
حتى أولئك الذين نزلوا قبورَهم ؛ لا يليق بك إيذاء مشاعرهم ومشاعر أهلهم ..
(لا تسبّوا الأموات، فتؤذوا الأحياء) صحّحه الألباني.
( مراعاة_المشاعر)
(عرَّف بعضَهُ وأعرَض عن بعض).. مثل هذا الإغضاء ؛ أدبٌ يَعجز عنه .. أولئك الذين يُسارِعون في الكُرْه وخدشِ القلوب!
( مراعاة_المشاعر)
لمَّا تاب الله على كعب بعدما تخلّف عن تبوك ؛ دخل المسجد مستبشرا، فقام إليه طلحة يهرول ، ثم احتضنه.. قال كعب ممتنا: لا أنساها لطلحة!
( مراعاة_المشاعر)
قال عطاء بن رباح :
"إنّ الرجل ليُحدّثني بالحديثِ فأُنصِت له كأن لم أسمعه قطّ ؛ وقد سمعتُه قبل أن يولد".
( مراعاة_المشاعر)
(إذ أخرجني من السجن) ..
لله درّ الأنبياء ؛ لم يقل : أخرجني من الجُبّ؛ لا يريد جرح مشاعر إخوته.. وهم الذين رموه في البئر!
( مراعاة_المشاعر)
الذبيحة لا تُذبح أمام أختها ، لا تُحد السّكين أمام ناظرها ، تُذبح بإحسان.. إنّه دين الرّحمة ومراعاة المشاعر.....حتى مع الحيوانات فلماذا نُغيّب ذلك عمن حولنا ؟!!
( مراعاة_المشاعر)
أخذ بعض الصحابة فرخَي عصفورة، فجاءت ترفرف ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام :(مَن فجَع هذه بولدها ؟؟ ردوا ولدها إليها). رواه أبو داود.
( مراعاة_المشاعر)
قال أرحم البشر صلى الله عليه وسلم :
(إذا أتى أحدَكم خادمُه بطعام؛ فإن لم يُجلسه معه فليُناوله لقمةً أو لقمتين) رواه البخاري.
( مراعاة_المشاعر)
كان لبعض القضاة جليسٌ أعمى، وكان إذا أراد أن يَنهض يقول : يا غلام، اذهب مع أبي محمد ، ولا يقول : خذ بيده !
( مراعاة_المشاعر)
(إني لأدخل في الصلاة ، وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوّز في صلاتي مما أعلم من شدّة وجد أمه) .
هذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاقتدوا به تسعدوا
وتسعد أوقاتكم وتسعد أحاسيس ومشاعر الآخرين من حولكم .
أضف تعليقك على الموضوع