"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"
- القسم الاسلامي
- 4/7/2016
- 1352
- من المنقولات وبتصرف يسير .
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"يوم أن ألحدوا به .
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"يوم أن عبدوا سواه .
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"يوم أن أشركوا في عبادته .
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"يوم أن قالوا:اتخذ الله صاحبة وولداً.
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"يوم خالفوا أوامره وارتكبوا نواهيه.
"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"يوم أن قالوا:إن قدرة الله ليست بمطلقة.
والله قد بين لهم أنه على كل شيء قدير،ثم جاءت آية عظيمة بين الله فيها عظمته وقدرته،قال اللَّهُ سبحانه وتعالى:
[وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ].
الزمر:67.
قوله: " مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ " أي:ما عظموا الله حق تعظيمه وفي الأرض آياته وبيناته التي تدل على وحدانيته وعلى قدرته، فهلا سرتَ في الأرض لترى الدلائل والعلامات على قدرة الله جل في علاه، فكل ما في الأرض يدل على أنه واحد، فكيف يعصيه العاصي أو يجحده الجاحد.
" مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ " أي:ما عظموه حق تعظيمه، :[مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا] أي:مالكم لا تعظمون الله حق تعظيمه فتخافون من عذابه وأليم نقمته؟!
ثم بين لهم عظمة الله في أنفسهم، وفي آياته التي تحيط بهم يمنة ويسرة فقال:[وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا] يعني: أوجدكم من عدم .
فمن أنت يا ابن آدم! حتى أوجدك الله وأخرجك إلى هذا الوجود؟! "وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا" يعني: طوراً بعد طور: نطفة،ثم علقة، ثم مضغة، ثم أخرجكم طفلاً، من لم يتأمل في آيات الله ،ماعظَّم الله حق تعظيمه وما قدرالله حق قدره.
أضف تعليقك على الموضوع