الشاعر / عطيه بن عبد الله قصيده ( علمه )
- عادات وتقاليد ثقافه وتراث
- 28/5/2012
- 2327
كان في الزمان المـــاضي إذا ذهـــــب شخص إلى قــريه أو قبيله أو نــاس فإنه من الواجـب أن يعلمهم عـــن الغرض الذي قدم من أجله وان كان زواج او حفله كبيره او مجموعه ومعهم شاعر فان الشاعر يوجز الاخبار في كم بيت وهذا كان المتعارف عليه وحسب الروايه ان هذه القصيده قالها الشاعر عطيه بن عبدالله عندما لفوا بني مالك على غامد
الشاعر / عطيه بن عبد الله الدهيسي المالكي
ياسلام الله على الحضــار والأرحــــام وأهل الدار
والتحية قالها شاعر سبـــق ربعه برســـم الخدمة
ودي ابني علمنا من غير قلطة عن عوارف ربعي
حالـــنا واحد وقالتــنا تطـــيولنا شـــباب وشــايب
وان راع المعرفة لا قــــال مـــا يحـــجب ملا يرد
من ديرنا مــــا عــــلوما فايـــتة تذكــر ونتــلفاها
ما علوما حادثة تــــذكر ولا شـــئ يلفـــت النـــظر
الا من شــان الحـــرايب وأمرها لازال فايـــت عنا
جا خبرها دايـرة في مــصر والاردن في ســـوريا
مــن عـدو طــاغيٍ لكـــن راع الظــــلم ما يـــدوم
لا هيا من يوم إسلامي يبدى فيه نصـــر المــــسلم
مثل ما جا في الوديعة يوم ارد الله ينـــصر خــلقه
وانتصر جيش السعودي نصرزاد الحق بالوضوح
والله يكفـــينا شــرور الظــــالم أنه كـــافيا بصـــير
واما من شان الحكومة عدلها ماهـــو بغابي عنكم
تنصر المظلوم من الـــظالم وتعطــــي الحق طالبه
أما من شان الزرايع في مكاين عن مـــــكاين زينه
المطر ما جاء يكن من بعد ما فاتت حلول الزرعة
جاءسيول فايقة وأسقت جميع الارض شام ويامن
وأحيـــت أرض الله والأشجار عاشـت بعد موتها
والاسواق اسواقكم وأسـعارها وجلوبـها معروفة
كل سوقٍ في بني مالك يعلم عـــن عــلوم البـــندر
والذي في نجــد علم عـــالذي ينباع فــي الحجــاز
مملكتنا دايمــا ما تختلــف في بيــــعاها وشــراها
حال واحد شرقها وجنوبـها والـــغرب والشـــمال
بــعدها يــوم قدر الله بالـعنوه بيـــننا والمـــذهب
جيناكم ستين رجال ومقصدنا نــــودي الـــواجب
لو بغينا غــير هذا العـــلم ما قـلو رجـــال المــلك
هذه أعلامــي وزايدها بــقى الحضـــار والـــسلام
أضف تعليقك على الموضوع