بوابة مدخل أضم باتجاه "قرى كساب" تحجب الرؤية.. والأهالي: انقذونا
- علوم وأخبار القبيلة
- 11/12/2016
- 1589
- سبق :عوض الفهمي - أضم
وقال الأهالي في شكوى تلقت "سبق" نسخة منها إن بلدية أضم قامت بإنشاء مدخل للمحافظة من جهة قرى كساب وفي بداية طريق سفوح الجبال الذي يمر بتلك القرى، حيث وضعت البلدية البوابة في مكان غير مناسب، وقامت بإغلاق مخرج قرى (كساب – الجائزة)، برصيف طوله 150 م، مما أجبر المواطنين على عكس الطريق والدخول مع البوابة معرضين أنفسهم للخطر.
وقال الأهالي: بعض السيارات القادمة من محافظة أضم تزيد سرعتها على 160 كلم، والسبب عدم وجود مطبات تجبرهم على التهدئة، خصوصًا في فترة الدوام نضطر إلى الوقوف لعدة دقائق لحين وجود فرصة للدخول في الطريق العام، على الرغم من الارتباك الحاصل بسبب التداخلات العكسية في التقاطع وهو ما ينتج منه حوادث متكررة.
المواطنون أكدوا أنهم خاطبوا المحافظة عدة مرات الأولى برقم 2611 وتاريخ 11 / 11 /1436هـ، والثانية برقم 71 تاريخ 7 / 1 /1437هـ ، والثالثة برقم 161 وتاريخ 19 / 1 /1437هـ وتم رفعها جميعًا للجهات المختصة ولم يتم اتخاذ أي إجراء بشأنها حتى اليوم – على حسب شكوى الأهالي.
من جهة أخرى نفت بلدية أضم على لسان ناطقها يحيى المعافي أن تكون البوابة تحجب الرؤية، وقالت إن لجنة مكونة من البلدية والمرور وقفت على الموقع ورأت وضع مطبات للقادمين من قرى كساب.
وأضاف: البوابة تم إنشاؤها بأحد الطرقات التابعة لبلدية أضم، وليس وسط تقاطع على طريق أضم العام والمتفرع منه مدخل كساب، مؤكدًا أن مدخل مركز الجائزة لم يتم إغلاقه.
لكنّ المواطنين أكدوا لـ "سبق" أن المطبات تم الاعتراض على وضعها لأنها ليست حلاً وتم إيقاف تنفيذها، فيما قال لـ "سبق" المهندس محمد أحمد -مهندس مختص في الطرق ويعمل بإحدى الشركات الخاصة العاملة بطريق قرى كساب-: البوابة تحجب الرؤية وتجعلها غير واضحة للقادمين من الجائزة إلى أضم بسبب كبر حجم أعمدة البوابة، كما أن القادم من أضم إلى الجائزة يتفاجأ بالقادم من قرى كساب في وجهه مباشرة لعدم وجود حالة تباطؤ في طريق القادمين من كساب، وهو ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية، كما أنه لا يوجد أيضًا حالة تباطؤ للقادمين من الجائزة إلى كساب.
أضف تعليقك على الموضوع