نام راس الجبل ليكون شاعر
- القصص والروايات
- 11/6/2012
- 1651
يقال انه في قديم الوقت أن هناك شخص وكان لديه إلمام بالشعر ولكن كان يرغب في أن يكون شاعراً يشار له بالبنان المهم أنه أهتدى إلى طريقه طرأت على باله وهو أن يبات في إحدى الأماكن التي تكثر فيه الجن لعله يستفد حيث أن المتعارف عليه أن الشاعر يتلقى الشعر من الجن والمهم ذهب إلى قريه في إحدى المناطق وبها جبل كبير مشهور بالجن إسمه سيلان وأستشار بعض أهل القريه في الفكره وأيدوه على ذلك وكان تأييدهم من باب الإستهزاء به وقالوا له إذا تريد أن تكون شاعر فانه مطلوب عليك إحضار ( خروف ) نتعشاء به نحن هنا وأنت هناك سوف تجد من يقدم لك العشاء من الجن ثم ذهب وأحضر لهم الخروف وذهب هو إلى قمة الجبل بعد صلاة المغرب وظل هناك حتى أنتصف الليل دون أن يأتي أي جديد وأحس بالجوع ولم ياتي أحد بعشاء له فقال القصيده أو الأبيات التاليه :-
ياجـــابلا فــــي طفتـك نمت طـاوي
أحسبت فيك أجـواد لضــيف تبديله
لاعلــه الله مــــــن هــذاليل نـــاوي
له راعداً زلزال والنــوي يلفي لــه
وبعد أن القاء هذه الأبيات وكانت بصوت مرتفع ومسموع وانتظر فتره قصيره وإذا ( بالجنيه) أتت عنده على شكل ( إنسانه ) وكانت تحمل بيدها كاس وبه مشروب ( للبن ) وهذا تأكيد بأنهم فعلا يسوف يساعدونه ويسقونه ليكون شاعر ووقفت بجانبه وقالت له :-
جـــباك فنـــجالا شــــــرابه يــــداوي
والصالبي والهــــيل عـندي معاميله
القوم تحرب ســـــــد ريع المــطاوي
ماشي يكون أطفال ماجوا لهم طيله
يعني كا نت تعتذر للتأخير في تقديم العشاء له وتعلل ذلك التأخير بأن الرجال من الجن غير موجودين في ذلك الوقت وأنهم في معركه مع جن أخرين في موقع اسمه ريع المطاوي ولم يكن موجود سواء النساء والأطفال من الجن ولكن الرجال شرب ( اللبن ) وفي اليوم التالي أصبح شاعرا حسب ماتقول الروايه ولكن لم يحافظ على السر واعتقد انه تعرض للمرض وفي النهايه توفاه الله والله العالم .
أضف تعليقك على الموضوع