كل ماتود معرفته عن الماعز

كل ماتود معرفته عن الماعز

 

كل ماتود معرفته عن الماعز

وتسمي الأنثى عنزة والذكر يسمي تيس والمولود يسمي جدي وجمعهاجدا.
يعتبر الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الحيواني مطلبا هاما مما يتطلب دخول بعض التقنيات والنظم الحديثة تؤدي إلي معظمة الربح من مشاريع الإنتاج الحيواني .
ومن ناحية أخري تحسين صفات وجودة المنتجات الحيوانية من الماعز بإيجاد سلالات لها قيمة اقتصادية عالية لكي تستطيع المنافسة التصديريةوخاصة فيمنطقة الخليج حيث أن الأغنام والماعز المحلية من الحيوانات المرغوبة تصديرياً لتلك البلاد.
وتأتي الأهمية النسبية للماعز نتيجة كونها حيوان متميز فيخصاائصه وصلاحيته للمعيشة في الأراضي الصحراوية,ومقدرته علي تسلق قمم الجبالللبحث عن غذائه,وقدرته علي هضم الألياف السليولوزية من أي مخلفات سواء في الحقولأو في الشوارع,وسهولة رعايتها, كما أنها تقوم بدور تنموي في تنمية المجتمعاتالبدوية.

والماعز أكثر كفاءة وتفوقاً علي الحيوانات الأخرى منالناحية الاقتصادية فهي حيوان ثنائي الغرض لإنتاج اللبن واللحم, وهي تحتل مكانةمتميزة في الدول النامية حيث أنها تعتبر مصدر للبن المزارع الصغير,
فالماعز كحيوانلبن أكفأ كثيراً من البقرة وذلك إذا قارنا معدل إنتاجه من اللبن بوزن الجسم وكمية
ونوعية غذائه,فإنتاج اللبن من الماعز يمثل 25 - 30% من إنتاج البقرة تحت ظروفغذائية جيدة موحدة.

مزايا تربية الماعز:
تمتاز المعز بأنها :
- حيوانات صغيرة الحجم جميلة المنظر كثيرة الحركة, سهلةالرعاية ويمكن للأولاد الصغار والسيدات رعايتها .
- تصلح تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً بالإضافةإلي الأراضي الغير مستصلحة, وسمادها يرفع خصوبة هذه الأراضي, وتنتج الرأس كمية منالسماد البلديتتناسب مع مصادر غذائها من المواد المالئة وتكون حوالي 1.5 متر مربعسنوياً الغني في المواد العضوية.
- رخص ثمن الواحدة, فلا يلزم رأس مال كبير لتكوين قطيعمنها.
- قلة تكاليف تربيتها وغذائها فهي حيوانات كانسة لكافةالمخلفات الحقلية وذات كفاءة تحويلية عالية للغذاء بالمقارنة بالحيوانات الأخرى.
- لاتحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي مظلات بسيطة لإيوائها, ويمكن تربيتها داخل المنازل ولها القدرة علي الأقلمة والتكيف للظروف البيئيةوالغذائية المختلفة.
- ذات كفاءة تناسلية مرتفعة حيث أن نسبة إنتاج التوأمعالية في البطن الواحدةتصل إلي 2.3 (230جدي لكل 100 عنزة والده) ونسبة العقم بهانادرة, ويمكن رعاية الذكور منها حتي تصل عمر التسويق, وأما الإناث ستبقي في القطيع لزيادة أعداد العنزات .
-صغر حجم الواحدة يجعلها صالحة للاستهلاك الأسري خاصة فيالمناسبات.
- لحم الماعز طعمه ممتاز كما أن نسبة الدهن به منخفضة وبالتالي فلحومها مفضلة لتقليل الإصابة بأمراض الشرايين .
- إنتاج اللبن الغزير لدرجة أنه يطلق عليها بقرة المزارع الصغيرنظراً لإنتاجها المرتفع من الحليب الذي يصل 20 - 25% من إنتاج البقرة حيث تنتج حليب يصل إلي 1.200كجم في اليوم لبعض الحيوانات منها,
ويمتاز بحبيبات دهن صغيرة الحجممما يجعله مناسباً لرضاعة الأطفال,كما يصنع منه أنواع غالية الثمن منالجبن تصل إلي 40 جنيه للكيلو مثل جبن الموز يريلا, ويتم حالياً حلابة المعزباليد, أو بواسطة ماكينات الحلب الآلي في المزارع الكبيرةيصنع من جلودها أفخر أنواعالمنتجات الجلدية .
- مقدرتها العالية علي مقاومةقلة مصادر الغذاء,فهي ذات كفاءة تحويلية عالية
جداً ويمكنها الاستفادة أكثر من غيرها من المواد الخشنةكالأتبان وقش الأرز .

إلا أنه يعاب عليها:
* أنه في الحظائر التي تختلط فيها التيوس بالماعز الحلابة يكون لبنها له رائحة غير مقبولة إلي حد ما.
*وكذلك نظراً لمقدرتها علي أكل قلف الأشجار تجعلها مدمرةلمناطق الرعي التي بها أشجار,
ويمكن تلافي ذلك بمنع هذه المسببات, ينصح بإحاطةالحظائر بسور عالي.

أهم سلالات الما عز
أولاً: السلالات المحلية مرتبة حسب أهميتها

الماعز الزرايبي :
تعتبر من السلالات الواعدة لمستواهاالمرموق الحالي, ويكثر انتشارها في شمال الدلتا (منطقة دمياط وبورسعيد والدقهلية) كما يكثر إنتشارها مع الزرابة حول المدن الكبري لإمداد سكانها باللبن.,
والمنشألهذه السلالة هو سلالة الإنجلونوبيان العالمية العالية الإنتاج من اللبن وخلطها معالنوبي المصري.

مواصفاتها الشكلية:
لونها أحمر وأسود أو المبرقش أو خليط من هذه الألوان, وجهها ذو أنف روماني مقوسة بشكل ملحوظ, وأذنها طويلة مدلاه علي جانبي الوجه, والفكالسفلي بارز عن الفك العلوي,والجسم طويل انسيابي, وأرجل طويلة,وتمتاز الإناثبضرع بندولي,أما الذكور(التيوس) فهي ذات شكل نشيط ورغبة جنسية عالية
أما صفاتها الإنتاجيةفي المتوسط تلد الأنثى 2 - 3 جديان في البطن الواحد, وزنالمولود 1 - 2 كجم, تبلغ جنسياً مبكراً عند 8 شهور, وهي غير موسمية التناسل, وتتناسل الإناث والذكور طول العام, ويبلغ إنتاج الأنثى 160 - 325كجم لبن ويصلإنتاج بعض الأفراد حالياً 550كجم في الموسم, وطول موسم الحليب 7 - 10شهور, والتيوس ذات رغبةجنسية عالية طول العام.

الماعز البرقيأو الماعزالصحراوية:
يكثر انتشار المعز البرقي أو المعز الصحراوية في المناطقالصحراوية ومنطقة الساحل الشمالي الغربي (منطقة مرسي مطروح والسلوم وسيناء والبحرالأحمر),, وتتقارب كثيراً في صفاتها الشكلية والإنتاجية
وهي أصغر حجماً من المعز البلديةفيبلغ وزنها 25 - 30كجم ووجها أدق,وتتماثل مع الماعز البلدي في
كفاءتها التناسليةولكن جديانها أصغر حجماً وأكثر حيوية وشعرها طويل يغطي معظمالجسم واللون الأسود هو الأكثر شيوعاً وتتميز بحيويتها وقدرتها الكبيرة علي الرعي,ومقدرتها علي تحمل ظروف الصحراءمن حيث قلة الغذاء وتحمل العطش وتقلب الأحوالالجوية, وكفاءتها التناسلية عالية طول العام ,تنتج توائم بدرجة قليلة, وزن المولود 2كجم, وإنتاجها مناللبن 650جم في اليوم, - كجم في الموسم,ويكاد يكفي لبنها 80 - الفقيرة فيبلغ إنتاجها 60ويرجع ذلك إلي ظروف التغذية الصحراوية احتياجات مواليدها .

- الماعز البلدي:
تنتشر المعز البلدي في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية, وتتباين كثيراً في صفاتها الشكلية والإنتاجية, وغالباً لونها أسود أو بني أو أبيضأو خليط من هذه الألوان,متوسطة الحجم في المتوسط وزنها 30 - 35 كجم وكفاءتهاالتناسلية عالية طول العام, فالتوائم الثنائية والثلاثية معتادة والرباعية غيرمعتادة وتعطي في المتوسط 2,1 نتاج في الموسم,وإنتاجها من اللبن متباين من 0.5 إلي1.5كجم في اليوم أي 60 - 120كجم لبن في الموسم ويكفي إنتاجها من اللبن احتياجات مواليدها, وزن الميلاد 1.5 - 2.5كجم
وزن الفطام 8 - 10كجم, كما أنها تتفاوت في شكل الضرع.

- الماعز الواحاتي:
توجد في منطقة الواحات ولا توجد معلومات موثوق بها عنإنتاجيتها.

- الماعزالصعيدي:
تتشابه مع المعز البلدي في كثير من صفاتها فيما عدا حجمالرأس فهو أكبر والهيكل العظمي أكبر, ويرجع ذلك لدخول بعض دم المعز السوداني بهاكما أنها تتحمل الظروف المناخية الحارة,وتتماثل مع الماعز البلدي في صفاتهاالإنتاجية.
# وفي الحقيقة فإن هذه السلالات المحلية السابقة الذكر هي التي يطلق عليها سلالات حقيقية, وأما باقي السلالات من الماعز الموجودة محليا فهي خليط من هذه السلالات.

ثانياً :الماعز المستوردة وأهمها :
الماعز الشامي – الدمشقي
تربي في سوريا ولبنان وقبرص لإنتاج اللبن واللحم,وتعد من أهم السلالاتالتي أثبتت كفاءتها وجدرانها في تحسين السلالات المحليةسواء إنتاج الحليب أو إنتاج اللحم, , وتم تربيتها في مناطق مختلفة في مصر ونجحت تربيتهافي محافظات عديدة أشهرها الشرقية ومرسي مطروح ,.صفاتها الشكلية:كبيرة الحجم كثيفة الشعر, ولونها غالباً بني غامق, كماأن بعض أفرادها ذات لون رصاصي أو أبيض,ووجهها ذو أنف روماني, وأذنها طويلة مدلاهعلي جانبي الوجه, والجسم طويل بشكل ملحوظ,وتمتاز الإناث بضرع ذو تكوين جيد, أماالذكور (التيوس) فهي وشكل نشيط ورغبة جنسية عاليةإلا أنها موسمية في نشاطها
التناسلي.

صفاتها الإنتاجية:
الماعز التي توجد في قبرص ماعز كبيرة الحجم متوسط وزنالأنثى 50 - 60كجم,وتصل التيوس60 -90 كجم, وتلد الأنثى 1.7 - 1.8جدي في الموسم,وزن المولود 3كجموعند عمر 6شهور يصل 17.5كجم,تبلغ العنزة جنسياً مبكراً عند 10شهور ,ويبلغ إنتاج الأنثى355كجم لبن ويصل إنتاج بعض الأفراد 450كجم في الموسم,وطول موسم الحليب 200- 210يوم, وهي موسمية التناسل,وتتناسل الإناث والذكور معظم العام, والتيوس ذاترغبة جنسية عالية معظم العام, لا أنه يتوقف نشاطها التناسلي في بعض أوقات العامخاصة في شهور الصيف.

ويقوم معهد بحوث الإنتاج الحيواني بدور رائد في تحسين إنتاج الماعز المحلية في مصر بخلطها بالماعز الشامي لرفع إنتاجيتها سواء من اللحمأو اللبن,وقد أنتجت خليط 2/1دمشقي× بلدي أو البرقي: وزن المولود 2.5كجم, وعند عمر6شهور يصل 15.6كجم, ويبلغ إنتاج الأنثى 100كجم لبن,يعطي مواصفات إنتاجية وسط بينالسلالتين,كما أنتجت خليط4/1 دمشقي × بلدي أو البرقي2.4 كجم وزن المولود, وعند عمر 6 شهور يصل 15.0كجم, ويبلغ إنتاج الأنثى 100كجم لبن, كما أن هذه الخليطان
تقل فيها ظاهرة موسمية التناسل الموجودة بالماعز الشاميوتم توزيع تيوس هذه الخليطان علي المربين للمعز لتحسين إنتاجهم منالماعز المحلية في محافظات الشرقية ومرسي مطروح,كما أنها متوفرة بمعهد بحوثالإنتاج الحيواني .

- ماعز الإنجلونوبيان Anglo - Nubian
نشأت في بريطانيا بخلط الماعز النوبي المصري معالجمنباري الهندي,ومنهاتم انتشارها إلي مناطق عديدة في العالم, وتشبه المعزالزرايبي المصري في كثير من صفاتها, إلا أنها أكبر حجماً منها, كجم وإنتاجها من اللبن يصل 700كجم في الموسم الواحدويصل وزن التيس 60كجم
والعنزة 40 وزارة وهي متأقلمة مع الظروفالمحلية . ,

ماعز الألبين Alpine
توجد الألبين السويسري والبريطاني والفرنسي ولكن أشهرها الألبين الفرنسي. شكلها مثلثي كحيوان لبن وضرعها جيد التكوين, ولونها مشمشي ويميزها وجود خط أسود علي الظهر تنتج 400كجم لبن يصلإنتاجه في موطنه 1000كجم, في الموسم غير أنها حساسة لإصابة بالأمراض وتحتاج إلي رعاية

 

رائدة, ماعز البور Boer Goats

نشأت في جنوب أفريقيا, ومنها تم انتشارها إلي استراليا وأمريكامتأقلمة مع الظروف البيئية المختلفة, والمعزالبور تربي أساساً لإنتاج اللحم, ويوجد منها 5 سلالات أفضلها البور المحسن وهي أكثر مناسبة لإنتاج اللحم صفات اللحم جيدة وسريعة النموتعطي الذكور 250جم/يوم والعنزات 186جم/يوم عند عمر 270يوم,عند شراؤك لأحد هذه السلالات لابد أن تشتري من أحدالمصادر الموثوق بها. ويراعي أن تكون المعز ذات تكوين جسمي جيد, وتوأميه المولد,وخالية من الأمراض,وأن تكون براقة العينين, لامعة الشعر, ووسادة الأنف منداه, واللثة واللسانلونهما أحمر,ومناسبة لمناطق استهلاك منتجاتها, وأن تراعي التدرج العمري للقطيع والمحافظة عليه دوماً.

مساكن الماعز :
الماعز لها القدرة علي الأقلمة والتكيف مع الظروف البيئة المختلفة ولذلك لاتحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي مظلات بسيطة لإيوائها ويوضع بها طوايل للغذاء وحوض للشرب,ويخصص 15م2 لكل رأس للمبيت
كما يمكن تربيتها داخل المنازل وفي قطعان ماعز اللبن التجارية يبني أماكن للولادات,ومحلب آلي, ومكتب تسجيلالبيانات الآلي ودعم واتخاذ القرارومخازن العلف... وغيرها,علاوة علي مباني المزرعة
الإدارية .
- وكذلك نظراً لمقدرتها علي أكل قلف الأشجار تجعلها مدمرة لمناطق الرعي التي بها أشجار ويمكن تلافي ذلك بمنع هذه المسببات حيث ينصح بإحاطة الحظائر بسور عالي.
- وفي أثناءموسم الحليب لابد من عزل التيوس في حظائربعيداً عن الماعز الحلابة وذلك لتلافي وتقليل النكهة الغير مرغوبة للبن الماعز .

رعايةالمعز:التناسل في المعز: تتميز المعز
بكفاءة تناسلية عالية تفوق الحيوانات المزرعية الأخرى, فعمر البلوغ الجنسي لها صغير 4 - 5شهور للذكر و5 - 6 شهور للأنثى,كما أن نسبةالخصوبة مرتفعة جداً وهي في المعتاد 80 - 90% خلال فترة تلقيح شهر إلي شهرينتقريباً,كما أنها يمكنها التناسل بعد فترة قصيرة من الولادة (60يوم تقريباً) مع
الاستمرار في إنتاجها العالي من اللبن, وعلي الجانب الآخر فإن إنتاجها من التوائم عالي وهي صفة عادية لجميع سلالات المعز,وتتميز بعض السلالات بقدرتها علي التناسلطول العام, ويمكن لتيس واحد (ذكر المعز) أن يلقح ما يقرب من 30 -50عنزة خلال موسمالتلقيح,وتتراوح طول دورة الشبق بين 19-21يوم, وتستمر فترة الشبق 48 - 52ساعة,كما أن طول فترة الحمل 148+5 يوم, ويتراوح العمر عند أول ولادة في السلالات المحلية ما بين9 إلي 15 شهر,وسلالات المعز الأوربية (موسمية التناسل) أي لها موسم تناسل محدد حيثتتناسل في الخريف والشتاء ويتوقف نشاطها التناسلي في الربيع والصيف.
أعداد العنزات والتيوس لموسم التلقيح:يبدأ التناسل في المعز (العنزات) بحدوث دورة الشبق,والماعز
تعتبر من الحيوانات عديدة دورات الشبق,وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كلمن 17 - 18يوم في المتوسط وتستمر فترة الشياع في المتوسط 24 - 36 ساعة وقد تتراوح من8 إلي 72 ساعة.ومن علامات الشياع احمرار الحيا, إفراز بعض الإفرازاتالمهلبية,واستسلام العنزة للتيس وسماحها له بالوثوب عليها,والتفاف الإناث التيفي مرحلة الشياع حول الذكر في حالة تواجده مع الإناث,ويتم إفراز البويضات قربنهاية فترة الشبق (الثلث الأخير من فترة الشبق), ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهايةفترة الشبق وإذا أمتدت أكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.أما الذكور (التيوس) فلابد من تدريبها علي التلقيح قبلبداية موسم التلقيحمع اختبار السائل المنوي لها للتأكد من صلاحيتها للتلقيح.

موسم التلقيح
: من المعتاد في المعز المحلية أن تترك التيوس مع الإناث طول العام, وفيهذا إهدار لطاقة التيوس,
كما يعرض الإناث للإجهاضنظراً لأن التيوس لاتحجم عن الوثب حتي لو كانت الإناث عشار. ونظراً لارتفاع نسبة التوائم ينصح بتحديد موسم التلقيحليتناسب معالظروف الجوية للجديان المولودة التي تكون ضعيفة,ويتم تلقيح المعز من أولسبتمبر إلي منتصف نوفمبر,ويفضل تفادي حدوث الولادة أثناء شهور الشتاء ذات البرد القارسخاصة إذا كانت المعز تربي فيالمرعي, وإذا كان ولابد فيجب الاحتياط لذلك .
أما بالنسبة لسلالات الماعز ذات الإنتاج العالي من اللبنيجب ترتيب موعد الولادةبحيث يتوفر المرعي الأخضر أطول فترة ممكنة بعد الولادة, وفي حالة الرغبة في تربية الماعز لإنتاج اللحم (عن طريق الحصول علي أكبر عدد منالجديان)فيمكن ترتيب موعد الولادات لتصبح ثلاثة ولادات في العامين. وبالنسبة للماعز التي تربي في حظائر يتم تقسيم الإناثلها إلي مجاميع تلقيح بكل مجموعة 30 - 35عنزةيخصص لهم تيس تلقيح أساسي وآخراحتياطي,وبصفة عامة يجب تقصير موسم التلقيح بحيث لايتجاوز الشهرين ليمكن ولادتهافي وقت متقاربمما يساعد علي تنظيم وتوفير العمالة والوقت والجهد في العمل,وكذلك التحكم في إنتاج الحملان أو الجداء وقت زيادة الطلب بالسوق وخاصة في عيد الأضحى.ومن الاتجاهات الحديثة التي أثبتت كفاءة عالية عنداستخدامها علي المستوي التطبيقي
توحيد الشبق في وقت واحد لجميع الإناث باستخدامالمعاملات الهرمونية بطرق مختلفة ومتعددة.

الولادة:يجب ترقب موعد ولادة العنزات وتهيئة مكان مناسب لولادتها وحجزها بها لحين ولادتها, ويجب تركيز الاهتمام الكبير لهذه الفترة لتلقي محصول الجداء حيث أنمعظم الوفيات في المواليد

تحدث أثناء وعقب ولادتها لعدة أسباب أهمها:

عدم رعاية الأم لمواليدها ورضاعتها, وعدم تخصيص الأم لنتاجها ممايسبب إصابته بالنزلات المعوية
وتصادف ولادته مع الجو شديد البرودة .

تغذية الماعز
يتم توفير الاحتياجات الغذائية للماعز وفقاً لحالتهاالفسيولوجية والعمر والحالة الإنتاجية(فردي أو توائم أو إنتاج لبن أو تسمين...الخ) وذلك حسب المقررات الغذائية , إلا أنه توجد بعض الملاحظات والنصائح عند تغذية الماعز هي :
* أن الماعز حيوان رعي بالدرجة الأولي, وكلما توافرتالمراعي ومصادرا لغذاء غير التقليدية كلما زادت الربحية الاقتصادية من مشروعاتإنتاج الماعز

* ضرورة توفير الأملاح المعدنيةفي العليقة
فيجب التأكد من إضافة الأملاح الكبري في العلائق بنسب لاتقل عن 1% معأهمية تواجد قوالب الملح المعدني في الأحواش طوال الوقت وتوفير مصدر عالي منالطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم حمل,وينصح في هذه الحالة بإضافة المولاس(دبسالقصب أو البنجر) في مياه الشرببمعدل 2/1 كيلو يومياً للرأسلمدة تتراوح من 10 - 15يوم وذلك قبل تاريخ الولادة المتوقع بمدة لاتقل عن أسابيع . 3


* أن توضع عدد كافي من المعالف وبها الأعلاف المركزة
سواء في الحظائر أوفي المرعيفي داخل المرعيوذلك لمنع الازدحام عند توزيع العلف المركز.


*يكفي العنزات والتيوس في فترات عدم الإنتاج الرعي فيالمراعي الخضراءأو علي مخلفات المحاصيل مع ترك المواد المالئة مثل الأتبان وقشالأرز وبعض الدريس أمامها باستمرار لتغطية احتياجاتها الغذائيةويمكن رفع القيمة الغذائيةللمواد المالئة بالمعاملات البيولوجية .

* أما العنزات العشار
فتحتاج إلي إضافة 2/1كجم عليقة مركزة في الثلاثة شهور الأخيرةمن الحمل(العشار في الحيوانات)
لمواجهة الزيادة في نمو الجنين, وبعد الولادة نحتاج إليالاهتمام وبتغذيتها لمواجهة احتياجاتها الغذائية
إضافة إلي إنتاج اللبن لرضاعةمواليدها, كما إنها أيضاً تحتاج إلي دفع غذائي قبل بدء موسم التلقيحبأسبوعين ويستمرأسبوع ثالث بإضافة 4/3كجم عليقة مركزة للرأس.


* يجب الحرص علي أن ترضع الجداء المولودة السرسوبلما تحتويه كمية كبيرةمن الأجسام المناعية تكفي لحماية المواليد من الأمراض في الفترة الأولي من عمرها, وبعد عشرة أيام يسمح للأم بالذهاب إلي المرعي, علي أن يتم رضاعة مواليدها ثلاثةإلي أربع مرات يومياً إلي أن يتم فطامها.


* ويتم تسمين الجداء الزائدة عن حاجة المزرعة بدون خصيها أو بعد خصيها عقب فطامها وهذا هو الأفضل, ويتم تسمين الجداء في وقت طويل بالتغذية علي الغذاء المتاحبالمزرعة, أو في وقت قصير بنظام التسمين السريع (المبكر) علي الخلطات العلفية (تحتوي 14% بروتين خام و %77 مواد كلية
مهضومة ويجب أن لاتحتوي الخلطات علي أي أتبان أو مواد مالئة , كما أنه من الضروريأن تكون الجداء مفطومةوألا تكون أكلت مواد مالئة لمنع تطور الكرش,وأن تقدم هذهالخلطات تدريجياً لمنع إصابتها بالإسهال.

الرعاية الصحية
تتعرض الماعز لكثير من الأمراض الفيروسية والبكتيريةوالطفيلية التي تسبب خسائر كبيرة, ولذلك تعتبر مكافحة الأمراض عاملاً أساسياًللحفاظ علي قطعان المعز, ويجب إتباع برنامج للتحصينات الدورية ضد الأمراض الشائعةفي الم ا عز ,والاستعانه بطبيببيطري ذو خبرة فعلية ودراية بأمراض الماعز,وابعد عن كثير الكلام, تطبيقياً لمبداالوقاية خير من العلاج.

أهم الأمراض الشائعة التي تصيب الماعز
- مرض إلتهاب الضرع:
يعتبر واحداً من أخطر مشاكل مزارع إنتاج اللبن, وأكثرها تكلفةوإزعاجاً حتي أنه أصبح السبب الثالث من أسباب استبعاد الحيوانات بعد انخفاضالكفاءة الإنتاجية والتناسلية للحيوان,وللوقاية منه لابد من التأكد
من خلو العنزات من مرض إلتهاب الضرع بالكشف الدوري عليهاويجب نظافة وتطهير أرضية الحظائر . واستعمال المطهرات في تطهير ضرع العنزات العشار عقب الحلابة.أما الماعز المصابة فيتم حلابة الربع المصاب من الضرع وحقن المضادات الحيوية داخل الحلمات المصابة.

مرض السل الكاذب
: يسبب المرض نوع منالبكتيريا يسمي كورني بكتيريا,وينتقل المرض عن طريق بلعالميكروب مع المواد الملوثةبواسطة الأغنام والمعز كذلك عند إحداث خدوش أو جروح للجلد ,وأعراضه: يظهر علي جسم
الحيوان أورام وخراريج خاصة مناطق الغدد الليمفاوية أسفل الفكين وأسفل الأذن وعليالكتف (أعلي عظمة اللوح) وأعلي الضرع أمام عظام الفخذ,وهذه الأورام والخراريج تكون ذات صديد مميز باللوز الأخضر
ويتسبب في انخفاض إنتاجيةالحيوان علاوة علي تشوه جلده ويبقي الحيوان حاملاً للمرض حتي لو شفي ظاهرياً منه,وينصح بالتخلص من الحيواناتالمصابة بالذبح داخل السلخانة .
الوقاية:
يجب نظافة وتطهير الحظائر والحيوانات, والحقن بلقاح السل الكاذب (BCG)2/1مل/ للحملان المولودة حتى عمر شهر ويكرر كل 6شهور

العلاج
يتم علاج الخراريج جراحياً مع إتباع الطرق الصحيةلذلك ويجب دفن الموادالصديدية دفناً عميقاً أو حرقها .

الإجهاض المعدي أو الحميالمالطية أو الإجهاض الوبائي
يسبب المرض بكتريا البر وسيلا ميليتنسيس,وتنتقل عن طريق الفم أثناء الأكل أو التلوث عنطريق اللمس والميكروب قادر علي الانتقال إلي الإنسان الذييتعامل مع الحيوانات المصابة فهو بذلك من الأمراض المشتركة,تتسبب البر وسيلا فيحدوث الإجهاض للعنزات العشار خاصة في الشهرين الآخرين من الحمل وللوقاية منه لابد من التأكد من خلو العنزات منه بالكشفالدوري للحيوانات, والتخلص من
الحيوانات المصابة بالذبح داخل المسلخ

مرض الكلوة الرخوة في الجديان
: يسبب المرض نوع من بكتريا كلوستريديم برفرنجيزويوجد في الأمعاءولكن تحت ظروف معينة نتيجة اختلاف نوع الغذاء أو تغيير كمياتالغذاء المقدم للحيوان .
أعراضه:
نفوق مفاجئ بنسب كبيرة تصل إلي 90% من الحيواناتالمصابة .
- عدم توازن الحيوان المصاب

- ظهور تشنجات –
إسهال ونفاخ قبل الوفاة
- نفوق مفاجئ للجديان
رغم النمو السريع
والحالة الصحية الجيدة

–درجة الحرارة طبيعيةوقد ترتفع مع ظهور التشنجات .
الوقاية:
تطهير الأحواش وتحصينالحيوانات في المنطقة الموبوءة التي ظهر المرض فيهاوبصفة دوريةبكوفاكسين 8, وهو تحصين جامعلمجموعة اللاهوائيات ومقاومة الإصابة بالدوسنتارياويراعي تكراره بعد يوم من التحصين الأولما لم يكن الحيوان قد تم تحصينه, ثم يكرر كل 6شهور خاصة في نهاية فترة 24 الحمل قبل الولادة بـ45يوم, والعلاج غير مجدي .

ومع ذلك فمن الضرورة التنويه إلي النقاطالعامة التالية :
- الأم التي تحصن دورياً خلال الأشهر الأخيرة للحمل تنقلكمية كبيرة من الأجسام المناعية للسرسوب
في الأيام الأخيرة قبل الولادة, لحماية المواليدمن الأمراض في الفترة الأولي من عمرها,ويجب تحصين المواليد بعد فترة شهرين لرفعالمستوي المناعي لها .


- الأمهات غير المحصنة تنقل كمية مناعة بسيطة إلي نتاجهالذلك الحملان يجب أنتحصن في الأسابيع الأولي من عمرهامثل التحصين لمرض دوسنتاريا الحملان .


- الحيوانات المشتراةممكن أن تحمل معها أمراض جديدة إلي المزرعة وتشكل خطورة علي القطيع الأصلي, ولذلك لابد أن تكونمشتراه من مصدر جيد وموثوق به ومحصنة,وأن يتم تجريعها ضد الطفيليات الداخليةوالخارجية بالايفوماك بمعدل 1/2مل /كجم حي.


  • أيضاً من الممكن أنتصاب الحيوانات المشتراه في المزرعة, إذا كان في المزرعةأمراض لم يمرض بها الحيوان في حياته السابق,ولذلك لابد من عزلها لمدة شهر علي الأقل بعدوصولها إلي المزرعة .
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 1 وإجمالي التقييمات 2

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||