من الامثال في بني مالك لا تِلّحِق العجلة الدراجة

لا تِلّحِق العجلة الدراجة
هذا مثل من الامثال التي كان الاباء والاجداد يستخدمونها في حياتهم اليوميه بالتاكيد ان جيل الشباب الكثيرمنهم لا يعرف عن هذا المثل واحتمال ان الغالبيه سمعوا بهذا المثل ولكن يجهلون تفاصيله وأنا هنا حبيت ان اوضح لهم بعض الامثال التي كانت سائده في حقبه زمنيه ماضيه والمثل هذا ايضا دارج بين القبائل المجاوره لقبيلة بني مالك نظرا لتقارب اللهجات بيننا وبينهم مثل زهران وبالحارث وبني ذبيان ويمكن بعض قبائل الجنوب وسوف اشرح تفاصيل العجلة والدراجة وهي من الادوات التي كان يستخدمها المزارعين في الديره ايام زمان قبل ان تاتي المواطير والمكاين وعملية استخراج الماء من البير كانت بتقنيات محليه لا يوجد فيها اي شي قادم من خارج الديره وكانت الناس تعمل وتجتهد في استحصال المزارع بكل الطرق والوسائل التي كانوا يبتكرونها بأنفسهم .

والعجلة والدراجه من الادوات المساعدة لإحضار الماء من البئر وسقاية المزارع واحيان يكون هناك مشكله في احدى هذه الادوات ويقوم المزارع باصلاح الخلل مثل ان المقاط يلتف على الدراجه ويقوم باصلاح الخلل ومن ثم تسقط الدراجة في البئر ويتم استبدالها من الاحتياط القديم الموجود عند المزارعين ولكن بعد فترة قد يحصل خلل في العجلة ايضا قد يلتوي الرشى وتسقط هي الاخرى في البئر وهنا يتم تنبيه المزارع عليه معالجة الامر بهدوء حتى لا تسقط العجلة مثل الدراجه ويتوقف العمل ان لم يكن هناك ايضا بديل يمكن استخدامه وفي معظم الاحيان لا يكون البديل متوفر والنتيجه هي توقف جلب الماء من البئر وتتاثر الزراعه والهدف من هذا المثل ان الشخص عندما يرتكب خطاء في معالجته لمشكلة ما ويحدث ايضا مشكله أخرى فعليه الانتباه حتى لا يرتكب ايضا خطاء ثاني . وهنا يكون المثل اكتمل يعني لا تِلّحق الخطاء الأول بالخطاء الثاني ..

Share

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0