يقول أبن الأملس ومن ذا مثيلي
- القصص والروايات
- 26/6/2012
- 3785
يقول أبن الأملس ومن ذا مثيلي
يرى العيب فالسيمه وأشتراهـا
شرح الأبيات
يقول الشـاعر من الشخـص الذي يــشوف له عيـــب في بعيتاً ما ثم يتقدم لشرائها طبعا الظروف أجـبرته وأشترى البيعه وصاحب هذه الأبـــيات هــو شيخ قــبيله طــبعا ( في الزمن الماضي ) .
القصه
في مامضى من الزمان كان الناس يشتغلون بالرعي والزراعه كانت هناك بنت ترعى بالغنم وعمرها تقريبا ( 15 ) عشر عاما
المهم في إحدى الأيام هاجمها شخص مجهول وأخذ منها ماأراد وهرب دون أن تعرف ملاح وجهه حيث كان مغطى ماعدا عيناه.
أحتارت البنت ماذا تفعل بهذا الحادث الأليم صبرت كم يوم وبعدها بدأت عليها أعراض الحمل وهنا تعقدت المسأله أكثر فكرت البنت ثم قررت أخيرا أن تذهب إلى عجوز في القريه مشهوره بالحكمه ولكونها من جنسها وتستطيع تشرح لها ماحصل لها دون حرج المهم ذهبت للعجوز وقالت لها ياعمتي حصل كذا وكذا أعطيني الحل الله يجزاك بالخير الأمر جدا خطيرأنا لا استطيع معرفة الشخص وأهلي لن يتركوني أماأن أقلهم شخص معين أو أموت فكرت العجوز قليلا ثم قالت شوفي يابنتي يوم غد أن شاء الله سوف ياتي عند فلان ضيوف للعشاء أجلسي بالقرب من البيت طبعا زمان كانت الدنيا ظلام لا كهرب ولاانوار ولاهم يحزنون المهم لاحظي الضيوف عند خروجهم لقضاء الحاجه وعندما تشوفين أحدهم يذهب لقضاء حاجته بعيد عن البيت أمسكي فيه وأطرحي عليه مشكلتك وأطلبي منه الحل لأن أمرك عظيم نفذت البنت ما قالته لها العجوز وأستمر خروج الضيوف لقضاء الحاجه وكانوا جميعا لا يذهبون مسافه بعيده وحتى جاء الفرج وخرج الضيف وكانت البنت تلاحظه ثم أنه ذهب بعيد جدا عن البيت وقضا حاجته ولما عاد أمسكت به البنت وقالت الله يخليك تراني واقعه في مصيبه ولا بيحلها إلا نت أنقذني تكفى .
قال ويش مشكلتك يابنت قالت كذا وكذا المهم عرف القصه كامله ثم قال لاحول ولا قوه إلا بالله وين بيتكم قالت هذاك بيتنا قال طيب إذهبي ونامي قريرة العين إن شاء غدا تـنحل مشكلتك ذهبت البنت إلى المنزل وهي لا تعلم ماذا سيعمل هذا الشخص يوم غد هل سيحل مشكلتها بدون فضيحه المهم أخذا التفكير والخوف منها ما أخذ حتى جاء صباح اليوم التالي وفي الضحى تقريبا سمعت أصوات ناس قا دمين يطرقون باب بيتهم ينادون يافلان وينك أفتح الباب جاك ضيوف أستقبلهم أبوها ورحب فيهم وكان من ضمنهم الشخص الذي وعد البنت الذي هو إسمه إبن الاملس طبعا يعرفه أبوها ويسمع عنه قال يافلان نحن حضرنا إلى هنا نطلب يد بنتك (فلانه) للشيخ إبن الاملس ويش أنت قايل قال والله ما راح يتقدم لها أحسن منه فهي هديه مني له .
قالوا ماقصرت ثم قال الشيخ هذا مهر بنتك يوم الخميس الزواج تراني مستعجل جدا قال أبشر المهم تم الزواج في الوقت المحدد حتى لاينكشف أمر البنت بعد مرور فترة الحمل أنجبت( ولد) طبعاً شيخ القبيله هذا كان يعرف أن البنت مغلوب على أمرها وأتضح له حسن نيتها وشهامتها وحسن تدبيرها لشئون منزلها وأنها بنت عاقله ولكن جار عليها الزمن ولا يرغب أن يقضى عليها هو الأخر فقال لها أ نـتهت المشكله ولآن أنتي في مأمن إن حبيتي أن تواصلين كزوجه فأنا رغبت الحياة معك وأن أردت الفراق فأنتي لك الخيار قالت طالما أنت تحبني فلن أذهب ولن يبعدني عنك سوى الموت فأنت كريم شجيع وحسب الروايه المولود بعد فتره توفى وبقيت معاه حتى توفى ( إبن الاملس ) وقد أختصر القصه في الأبيات سالفة الذكر . انتهت القصه ... مع السلامه .
التعليقات على المقالة 1
احمد القرني31/5/2020