تفرق بني نزار من الحرم
- تاريخ وانساب القبائل
- 28/6/2012
- 1951
تفرق بني نزار من الحرم
ذكر صاحب تواريخ الأمم أن العدنانية كانت في أول أمرها تؤرخ من نزول إسماعيل بالحرم ، ثم صارت تؤرخ بتفرق بني نزار من الحرم . وكذلك ذكر البيهقي ،، وأخبر أن بني نزار الأربعة مضر وإياد وربيعة وأنمار لما رجعوا إلى مكة غلب على الرياسة وسدانة البيت مضر بن نزار وعلا صيته في العرب ؛ وكان إياد أكبر منه ،، فلم تحمل نفسه أن يقيم تحت رياسته ، فخرج بولده وأهله إلى أرياف العراق والجزيرة ، فتناسلوا هنالك .
قال البيهقي : ثم إن القحط توالى على مكة وأجائها ، وضاقت بني إسماعيل .. فغلب القوي الضعيف ، وخرج من أراد الراحة من المغالبة ، فسار ربيعة بخيله التي توالدت عنده إلى أطراف نجد وأرياف الشام والجزيرة ، فتناسل بنوه هنالك .
وفي ولده وولده مضر العدد والعز، إلا أن النبوة في ولد مضر ، والناس يقولون : هم على عدد ربيعة ومضر .
ومضى أنمار إلى السروات وتبالة من بلاد اليمن ، فتناسل بنوه بتلك الجهات ، وحسبوا من العرب اليمانية وهم : بجيلة وخثعم .
نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب
أضف تعليقك على الموضوع