سواء قبلناها او رفضناها
- القسم الاسلامي
- 4/4/2019
- 1307
- منقوله للفائده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قد نتفق وقد نختلف ... ولكن يبقى الحق أحق بأن يتّبع
هل تقبل بأن يُسرق تعبك !!!
هل تقبل بأن تجتهد ويذهب جهدك هباءً .. لا بل وينسب إلى غيرك !!!
إليكم هذه الفتاوي في حكم إستخدام ونسخ البرامج بشكل عام
أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
بأنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "المسلمون على شروطهم"
ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة نفس" وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "من سبق إلى مباح فهو أحق به"؛
وسواء كان صاحب هذه البرامج مسلماً أو كافرًا غير حربي ، لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم.
جواب الشيخ عبدالله ابن جبرين (رحمه الله) في أحد الفتاوي
أرى أن لاتفعل ذلك لأن هذا العمل يقلل من الانتاج الاصلي فإن اولئك قد تعبوا عليها
وصرفوا في نسخها زمانا وأموالا وكلفتهم فهم أولى ببيعها بالثمن المناسب فمتى نسخها
غيرهم وباعها برخص كسرت سلعتهم وتوقفوا عن مثل هذا العمل الذي فيه منفعة
وفائدة تعود على المجتمع بالخير والصلاح والله الموفق .
والفتاوي كثيرة ...
لكن من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
جرى التنبيه عن هذا الفعل المحظور في ديننا الحنيف والذي يجهله الكثير ..
نقلته للفائدة والعبرة
واني والله قد اكون من المقصرين ولكني منذ زمن ليس بالبعيد اوقفت التعامل عن هذه البرامج المسروقة وتبت واستغفرت من ما وقعت فيه في الماضي وكنت احله باعذار لا تكاد تكون الا تحليل حرام من اجل تسويق الباطل لنفسي بانه حلال
اسال الله القبول والمسامحة
واني انقل الفتوى هنا للعبرة والفائدة ولست بشيخ عالم ولا مفتي حتى احل واحرم ولكني متبع للحق ولو كان على نفسي وحبي الخير لكم هو عذري في نقلها
سواء قبلنا او رفضنها
لا يغير من الواقع شي وعلى الانسان ان يحذر
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً 00}
{ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ 0 وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ }
--
أضف تعليقك على الموضوع