إبن حوقان على صهوة المستحيل ... منتصراً

إبن حوقان على صهوة المستحيل ... منتصراً

 

إبن حوقان على صهوة المستحيل ... منتصراً

رغم الرهان من البعض على فشله ، ورغم محاربة البعض له ، من خلال معرفات وهميه لاسماء مستعاره بمواقع التواصل الاجتماعي ، ورغم انشغاله ، ورغم أنف المستحيل الذي ارسى رسنه وامتطى صهوته ، انتصر فارس المبادرات الشاعر محمد بن حوقان ، وحقق النجاح من خلال مهرجان صيادة الاول منذُ أن اصبحت ميسان محافظة .

وقبل ان استفيض فانه يشرفني ان اقدم الشكر والتقدير والامتنان ،* لمن كان لهم السبق في ميادين المهرجانات* بمنطقة بني مالك الطائف* ، بدءاً من العقيد احمد بن عوضه المالكي مروراً بالعميد الدكتور جارالله ابو لسعه المالكي وانتهاءاً برجل الاعمال إبن المنطقة البار الشيخ مشرف بن عتيق المالكي ، لهم مني انا شخصياً جزيل الشكر والتقدير على ما قاموا به وقدموه لمنطقتهم من خلال المهرجانات التي اقاموها وكلفتهم الجهد والمال الكثير .

وهاهو إبن حوقان ، وليست بغريبة على ابا خالد أن يكون مبادراً وهو مؤسس فريق مبادرات تواصل بني مالك ، ليست غريبة عليه ان ينهج نهج من سبقه من ابناء المنطقة الابرار باقامة مهرجان ، تحت مظلة شركة التوثيق الوطني للمعارض والمؤتمرات .

بدأ وبدأت مع البداية نواعق الظلام وخفافيشه ومثبطين الناجحين واعداء النجاح ، في محاولات بائسه لزعزعة اصراره واقدامه ، تارة بمنجنيق التهكم ، واخرى برماح الطعن ، وثالثة باسهم الغدر ، ولكنه كان وكما هي عادته ابا خالد ، جبلاً طوداً شامخاً لا تهتزه عواتي الرياح فكيف بنسايم حياتها .

يوماً بعد يوم والنجاح تعلو بيارقه على قمم التحدي التي اعتلاها إبن حوقان .

توالت وتتالت الزيارات من شيوخ و مشاهير ووجهاء واعيان وقادة ليثبتوا لكل خفاش وضعيف نفس أنهم يقفون مع كل اصيل يخدم منطقته ويتعاون مع ابنائها .

زاد المبادرة شرفاً وعلواً ، التفاف شيوخ المنطقة مع عرّابها بالكلمة والحضور والوقفة الصادقة .

وصلت السفينة المحملة بجواهر الانتصار الى شاطيء الفوز ، ليترجل ربانها مثبتاً على رمال الشاطيء الذهبية بيرق النصر وتتراقص مع ملامسة قدماه ذرات الشاطيء على نغمات امواج البحر الهادر في مداعبة فخر وعز لسفينة ( مهرجان صيادة ) وعرّابه قائد المبادرات محمد بن حوقان .

بقي ان ارفع العقال لمسؤلي المنطقة بدءاً من محافظ ميسان الاستاذ عبدالله الفيفي مرورا برئيسي مركزي القريع وحداد الاستاذ محمد الحكمي والاستاذ فيحان البقمي ، وانتهاء بجميع مسؤول الدوائر الحكومية بالمنطقة ورجال الاعمال ومنهم عوض بن نويشر وغيره الكثير* والكثير لا استطيع حصر اسمائهم وذكرها في هذه العجاله وكذلك رجال القبيلة المبادرون بالدعم من استضافات وهدايا ولعلني اذكر على سبيل المثال لا الحصر الشيخ عوض بن زحاف ،* هؤلاء جمعياً لهم الشكر والتقدير على الذين دعم المهرجان والمساهمة في انجاحه .

ولا يفوتني ان احيي مدير المهرجان الاستاذ علي بن حوقان ومدير المركز الاعلامي الاستاذ محمد بن حريبيع وكل اعلامي واعلاميه وشاعر وشاعره ، متمنياً للجميع التوفيق ، والى مزيداً من التطور يا ديرتي الغالية بني مالك .

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||