قصة الملك الهدهاد بن شرحبيل وزوجته

قصة الملك الهدهاد بن شرحبيل وزوجته

 

( قصة الملك الهدهاد بن شرحبيل وزوجته - ( الغزالة الجنية )

واسمها الحرورى بنت يلب بن الصعب العرم ملك الجن . والدة الملكة بلقيس

وذكروا أن الهدهاد بن شرحبيل ولى الملك بعد أبيه، وأنه خرج ذات يوم للقنص، فرأى غزالة يطاردها ذئب وقد أضافها إلى ضيق ليس للغزالة منه مخلص، فحمل الهدهاد على الذئب فطرده عن الغزالة، وانفرد لها يطلبها لينظر أين ينتهي ما بها، فسار في أثر الغزالة وانقطع عن أصحابه،
فبينما هو كذلك إذ ظهرت عليه مدينة عظيمة فيها من كل شيء والإبل والخير وأنواع الفواكه. فوقف دونها متعجبا، إذ أقبل رجل من أهل البلد التي ظهرت له فسلم عليه ورحب به، ثم قال للهدهاد: أيها الملك أراك متعجبا لما ظهرت لك، فقال له الهدهاد هو ذاك ما قلت، ما هذه المدينة ومن ساكنها? فقال هذه مأرب، سميت بأسم قومك.وهي مدينة العرم، حي من الجن،

قال فبينما هو معه في الكلام، إذ مرت بهم امرأة لم ير الراءون أحسن منها وجها، ولا أكمل منها خلقا، ولا أظهر منها صباحا، ولا أطيب رائحة. فأفتتن بها الهدهاد وعلم ملك الجن أنه قد هواها وشغف بها.

فقال له: يا بن شرحبيل إن كنت قد هويتها فأنا أزوجكها، فجزاه الهدهاد خيرا، وقال له ومن لي بذلك? فقال له الجنى: أنا لك بما عرضت من تزويجي إياها منك، وتوفيقي بينكما على أيسر الأحوال وأتمها، فهلا عرفتها?

فقال الهدهاد وما رأيتها قبل يومي هذا، قال الجني: هي الغزالة التي خلصتها من الذئب، وسنكافئك على جميل فعلك بأن نحبوك بها، فتأهب للدخول عليها، فأنا أزوجك بها بشهادة الله تعالى وشهادة ملائكته، فإذا أردت ذلك فاقدم علينا بخاصة قومك وملوكهم وأهل بيتك، يشهدون إملاكها ووليمتها، وميعادك شهر رجب الآتي،

قال فانصرف الهدهاد بن شرحبيل وغابت عنه المدينة، فإذا أصحابه يجدون في البحث عنه فقالوا له: أين كنت? فنحن في طلبك مذ فارقتنا، ولم نترك شيئا من هذه الفلوات إلا قلبناها وطلبناك فيها، فقال لهم : لم أبعد عنكم . وأقبل يسير معهم وهو ينشد شعراً:

عجائب الدهر لا تفـنـى أوابـدهـا ** والمرء ما عاش ما يخلو من العجب
ما كنت أحسب أن الأرض يعمرهـا ** غير الأعاجم في الآفاق والـعـرب
وكنت أخبر بالـجـن الـجـفـاة ولا** أرد أخبـارهـا إلا إلـى الـكـذب
حتـى رأيت مـقـاصـير مـشـيدة **للجن مضروبة الأبواب والحـجـب
يحفها الزرع والماء المحـيط بـهـا **مع المواقير من نخل ومن عـنـب
ومن جمادى ويأتـي بـعـده رجـب **وسوف أسرى على الميعاد من رجب
حتى أوافي خير الجـن مـن عـرم **ذاك بن صعب الفتى المعروف باليلب


ثم خرج الهدهاد بن شرحبيل على ميعاد أصهاره من الجن مع خاصة قومه وخدمه، حتى وافاهم .

فوجد هو ومن معه قصراً بنوه لهم في فلاة من الأرض، محفوفا بالنخيل والأعناب والزرع والفواكه، تجرى فيه الماء الجارية فتعجب القوم من ذلك عجبا شديدا، ورأوا ملكا عظيما،
فنزلوا معه في القصر على فرش لم يروا مثله، وقربت لهم الموائد عليها من طبقات المأكولات وألوانها، التي لم يأكلوا قط أطيب منها طعما، ولا أزكى منها رائحة، وشربوا من شراب لم يشربوا قط أهضم منه ولا ألذ، ولا أمرأ منه ولا أخف.

فمكثوا معه ثلاثة أيام، وزفت إلى الهدهاد امرأته واسمها الحرورى بنت يلب بن الصعب العرم ملك الجن، وأذن الهدهاد لقومه وخاصته بالانصراف إلى مواضعهم.

ثم مكث الملك مع الحرورى زمانا وولدت له بلقيس، وصار القصر الذي بناه له الجن دار مملكته،

( الملكة بلقيس )

وتوفى أبوها الملك الهدهاد ولم تبق أمها بعده إلا قليل، وبقيت بلقيس مع أخوالها من الجن، وجلس في الملك ابن عم أبيها شمر بن غش، وسمع له الناس وأطاعوا، ثم أرسل إلى بلقيس يخطبها فأجابته إلى ذلك على أنه لا يخالفها في شيء تريده أو في شيء تكرهه، فضمن لها بذلك وتزوجها.

وذكروا أنه لما رأى من كفايتها ورعايتها للملك وحفظها وحسن قيامها به ، كان لا يأمر ولا ينهي أحدا غيرها على الرسم الذي جرى لها،
ثم أنه مات وما أحد درى بموته إلا في أيام سليمان بن داود عليه السلام. وقصتها مع نبي الله مشهورة،

ثم انتقل الملك من رهط بلقيس إلى زرعة بن كعب وهو حمير الأصغر، أبوه عبد شمس، وعبد شمس هو سبأ الأصغر. وذكروا أن زيدا ذا الكلاع لما ولى الملك أقبل على بنيه وإخوته وبني عمه فقال لهم:

معاشر الجماعة من إخوتي وولدي وبني عمي، لو كان الملك دام لأحد، لدام لأسلافكم الذين ملكوا البلاد وأحسنوا السيرة في أهلها، وأخذوا للضعيف من القوي، وأمنوا السبل، وأذلوا الجبابرة، وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وعمروا الأرض: شرقها وغربها، وعندكم أخبارهم، وما أنا بأعلمكم لأقص عليكم من أخبارهم ومآثرهم ومفاخرهم ما تجتزون به عما بعده.

ثم ذكروا أنه أصبح ولي الملك، وهو ممن أجمعت عليه حمير وكهلان بطاعته له واتباعهم إياه، وقبولهم منه في الأمر والنهي والحرب والسلم.
وذكروا أنه وصى بنيه، فقال لهم:

يا بني إن حمير وكهلان لم تجتمع طاعتها لي، واتباعها إياي، وقبولها مني، لأني من أشرفها بيتا، ولا أحق بالملك فيها دون غيري، ولكنها وزنت الرجال المشهورة، فرأتني من أرجحها رأيا عند الأمر والنهي، فقلدتني أمرها، وآثرتني بالملك على غيري.

فهذه وصايا من تقدم من الملوك اختصارا،

وأما التبابعة فلم يكن لهم ضبط، وقد ضاع أكثر أخبارهم، وقد ذكر أبو سعيد ونقله من كتب مؤرخي الشرق أن أول ملوك التبابعة: الحارث وهو الرائش، ثم ابنه الصعب ذو القرنين، ثم ابنه أبرهة ذو المنار، ثم عمرو ذو الأذعار.

قال في التيجان: إن حمير خلعوه وملكوا شرحبيل، ثم الهدهاد، ثم ابنته بلقيس، ثم ملك بن عمرو، ثم شمر مرعش وسمي مرعش لارتعاشه، وهو الذي خرب بلاد سمرقند؛ ثم ملك بعده صيفي بن شمر، ثم أخوه إفريقيس، ثم انتقل الملك إلى بني كهلان، وكانوا بمأرب. وملوك حمير في صنعاء.

ثم صار الملك لحي عمرو بن عامر، ثم اجتمعت حمير بعد خراب السد على أبي كرب أسعد بن صيفي فخرج لملوك الطوائف وغلبهم، ثم ابنه حسان الذي قتل طسم وجديس ومنازلهم في جو اليمامة، ثم قتله أخوه عمرو، ثم بعده أخوه عبد الكلال، وملك بعده تبع بن حسان، ثم وليعة بن مرشد، ثم الصباح بن وليعة، ثم أبرهة بن الصباح، وكانت له سيرة وقصص.

ومن بعده ذو قيعان، ومن بعده الحنيفة ذو شناتر، ومن بعده ذو نواس، ثم قتلته الحبشة واستولت على اليمن.

ثم استخلصها منهم سيف ابن ذي يزن، وكنيته أبو مرة بن أسلم بن زيد بن الغوث بن سعد ابن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن شداد بن حمير بن سبأ بن كعب بن زيد بن سهل بن عمران بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام.

ثم إن سيف لما استخلصها من الحبشة بمساعدة كسرى له، استقر له الملك، ووفدت إليه العرب يهنئونه بالملك،

( قصة عبد المطلب بن هاشم مع الملك سيف بن ذي يزن )

وكان من أمره لما وفد عليه عبد المطلب بن هاشم، وأمية بن أبي مناف، فاستأذن عبد المطلب له ولمن معه بالوصول إليه، فأذن لهم بالدخول، فدخلوا على سيف بن ذي يزن، فقيل له:

إن كنت ممن تكلم بين يدي الملوك فقد أذنت لك.

فقام عبد المطلب بين يديه وحوله الملوك، وأبناء الملوك، وعن يمينه وعن شماله الأقيال وأبناء الأقيال فقال عبد المطلب:

إن الله قد أحلك أيها الملك محلا رفيعاً صعباً منيعاً شامخاً باذخاً، وأنبتك منبتاً طابت أرومته، وعزت جرثومته، وثبت أصله، وبسق فرعه في أكرم معدن، وأطيب موطن، وأنت بيت العز، ورأس العرب، الذي إياهم قاد، وعمودها الذي عليه العماد، ومعقلها الذي يلجأ إليه العباد، وربيعها الذي تخصب به البلاد. سلفك خير سلف، وأنت لنا خير خلف. فلن يخمد ذكر من أنت سلفه، ولن يهلك من أنت خلفه.
أيها الملك نحن أهل حرم الله وسدنة بيته، أشخصنا إليك الذي أبهجنا من كشف الكرب الذي فدحنا فنحن وفد الرزية.

فقال وأيهم أنت أيها المتكلم? فقال أنا عبد المطلب بن هاشم، فقال أنت ابن أختنا? قال نعم. فقال أدن مني يا عبد المطلب.

ثم أقبل عليه وعلى القوم، فقال:

أهلا ومرحباً ومستناخاً سهلاً، وملكاً رحباً يعطى عطاء جزيلاً. وقد سمع الملك مقالتكم، وعرف قرابتكم، وقبل وسيلتكم، فأنتم الليل والنهار، لكم الكرامة ما أقمتم، والإكرام ما ظعنتم .

ثم ظعنوا إلى دار الضيافة فأقاموا شهراً لا يصلون إليه ولا يأذن لهم بالانصراف،

ثم أنتبه لهم أنتباهاً فأرسل إلى عبد المطلب فأدناه، وأخلى مجلسه ثم قال:

يا عبد المطلب إني مفض إليك من سري على أمر، لو كان غيرك لم أبح به له، ولكن وجدتك معدناً ولذا سأطلعك عليه، فليكن عندك مطوياً، حتى يأذن الله فيه.
إني وجدت في الكتاب المكنون، والعلم المخزون، الذي اخترناه لأنفسنا دون غيرنا، خبراً جسيماً، وخطراً عظيماً، فيه شرف الحياة، وفضيلة الوفاء للناس عامة، ولرهطك كافة، ولك خاصة .

فقال له عبد المطلب:
ما هو أيها الملك؛ مثلك من سرّ فبرّ، ما هو فداك أهل الوبر والمدر، زمراً بعد زمر?.

فقال الملك:
إذا ولد بتهامة، غلام له علامة، كانت له الإمامة، ولكم به الزعامة، إلى يوم القيامة .

قال له عبد المطلب:
أبيت اللعن؛ لقد أبت بخير ما آب به وافد قوم، فإن رأى الملك أن يخبرني بإفصاح، فقد أوضح لي بعض الإيضاح .

قال الملك :
هذا حينه الذي يولد فيه، اسمه محمد، بين كتفيه شامة، يموت أبوه وأمه، ويكفله جده وعمه، والله باعثه جهاراً، وجاعل له منا أنصاراً، يعز بهم أولياءه، ويذل بهم أعداءه، ويضرب بهم الناس عن عرض، ويستبيح لهم كرائم الأرض، ويعبد الرحمن، ويدحر الشيطان، ويكسر الأوثان، ويخمد النيران، قوله فصل، وحكمه عدل، يأمر بالمعروف ويفعله، وينهى عن المنكر ويبطله .

قال فخر عبد المطلب ساجداً، فقال له :

أرفع رأسك، فهل حسست من أمره شيئاً .

قال :
نعم أيها الملك، كان لي أبن وأنا به معجب، فزوجته بكريمة من كرائم قومي، أسمها آمنة بنت وهب بن عبد مناف، فجاءت بغلام سميته محمداً، مات أبوه وأمه، فكفلته أنا وربما غداً عمه، بين كتفيه شامة، وفيه كل ما ذكرت من العلامات .

قال :
ورب البيت والحجب، والعلامات على النصب، فإنك يا عبد المطلب جده غير كذب، وإن الذي قلت لك ما قلت، فأحفظ ابنك وأحذر عليه من اليهود، فإنهم أعداؤه، ولن يجعل الله لهم عليه سبيلاً، واطوِ ما ذكرت دون هؤلاء الرهط الذين معك، فإني لست آمناً أن تدخلهم النفاسة، من أن تكون لك الرياسة، فيغلون لك الغوائل، وينصبون لك الحبائل، وهم فاعلون ذلك وأبناؤهم، ولولا أن الموت مجتاحي قبل مبعثه، لسرت بخيلي ورجلي حتى أصير إليه بيثرب دار مملكته، فإني أجد في الكتاب الناطق، والعلم السابق، أن يثرب مقام أمره، وفيها أهل نصرته، وموضع قبره، ولولا أني أقيه الآفات، وأتقي عليه العاهات، لأعلنت على حداثتي من أمره، ولكني صارف لك ذلك بغير تقصير بمن معك .

ثم أمر لكل رجل بمائة من الإبل، وعشرة أعبد، وعشرة إماء، وعشرة أرطال فضة، وكرش مملوء من العنبر، وأمر لعبد المطلب أضعاف ما أعطى القوم .

ثم قال :

ائتني بخبره، وما يكون من أمره عند رأس الحول .

فمات سيف بن ذي يزن قبل أن يحول الحول، وكان عبد المطلب يقول:
أيها الناس لا يغبطني أحد منكم بجزيل عطاء الملك، فإنه إلى نفاذ، ولكن تغبطوني بما يبقى لي ولعقبي من بعدي شرفه وفخره، فإذا قيل له وما ذاك ? قال ستعلمون بعد .

وكانت حمير بطون وأفخاذ، قال في العقد الفريد: كان لحمير بن سبأ من الولد: مالك والهميسع وزيد وأوس وعرين ووائل ودرمي وعمر كرب ومسروح ومرة رهط معد يكرب بن نعمان.
ومن بطون حمير بني معدان بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن يعرب. وملحان بطن وهو: ملحان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن شمس بن وائل رهط عامر الشعبي الفقيه. قال: وعد ملحان وشيعان في همدان، فمن كان منهم في اليمن فهو حميري، ومن بطون حمير:بنو شرعب وهو شرعب بن قيس بن جشم بن عبد شمس وإليه تنسب الرماح الشرعبية، ومن بطون حمير الدروز، ويقال لهم الأزر، ويقال لهم رمدد، فمنهم بنو فهيد، وعبد المكلال وذو الكلاع، وهو يزيد بن النعمان ومنهم ذو رعين بن عمرو، وذو أصبح بطن وهم من أصبح ابن مالك بن زيد بن الغوث. ومنهم أبرهة بن الصباح كان ملك تهامة، وأبنه شمس قتل مع علي رضي الله عنه يوم صفّين، ومنهم رشد بن عريب بن أبرهة بن الصباح، كان سيد حي بالشام في زمن معاوية، ومنهم زيد بن معرض الشاعر، ومن بني أصبح الإمام مالك، إمام دار الهجرة الأصبحي رحمة الله، ومن بطون حمير: ذو يزن ومنهم النعمان بن قيس بن سيف بن ذي يزن. وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أشترى حلية ببضع وعشرين قلوصاً، فأعطاها إلى ذي يزن، وإلى ذي يزن تنسب الرماح اليزنية، ومن بطون حمير: ذو جدن، وهو العلس بن الحارث بن زيد بن الغوث. ومن ولده علقمة بن شرحبيل ذو قيعان بطن من حمير، وهم من بني عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن معاوية، ومنهم شعيب بن ذي هدم صلى الله عليه وسلم الذي قتله قومه فسلط الله عليهم بختنصر فقتلهم، فلم يبق منهم أحد، ويقال نزلت فيهم هذه الآية: )فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون( إلى قوله: )خامدين( قال فلما شرعت فيهم سيوف بختنصر، نودوا بصوت هائل من السماء ياثارات الأنبياء، وكان قبر شعيب النبي في جبل يقال له طين ليس في اليمن جبل فيه ملح غيره، وفيه نبي الرس من قحطان من العرب، ومن بطون حمير الأقرع وبني أبين، بطن من حمير، وبنو السكاسك بطن من ذي الكلاع من حمير، وبنو تكالم بطن من حمير، والملوك من حمير بطن من حمير،

و نعيم بطن، ومنهم نعيم أصل عُمَان، ونعيم أصل قطر والبحرين، وأكثر نعيم باليمن ،

( يقول اسد بنكرز البجلي ) – ( اليمن ) كلمة مرادفة لكلمة (جنوب) – وعكسها كلمة ( شام ) المرادفة لكلمة ( شمال ) واراد بها المؤلف ( المغيري ) رحمه الله ( الإقليم ) ليس مايعرف اليوم بدولة اليمن ؛ وكل ماهو واقع جنوب الطائف ( كان يطلق عليه اليمن ) يريدون الجنوب والله اعلم .

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||