قصة مضى عليها ما يقارب (90) سنة

قصة مضى عليها ما يقارب (90) سنة

 

هذه القصة مضى عليها ما يقارب (90) سنة وهي مع بداية حكم الملك عبدالعزيز الله يرحمه الله كما افادنا راويها وهو من كبار السن حيث قال لي يا ولدي أني كبرت في السن وقد نسيت بعض أحداث هذه القصة ولست أحفظ من هذه القصة غير هذه الأبيات وهي أثناء وصيت مرسولة برجعة وطلب الحمية من أبناء عمه وصاحب القصة هو الشيخ ردة بن عطيه الشربط الشولاني كان هذا الرجل من أعيان قبيلته وصاحب معرفة ومن الناس المحبوبين في قومة يا ولدي وكان لهذا الرجل اثنان من الأبناء واحد اسمه احمد وواحد اسمه محمد الله يرحمهم جميعاً وهذه القصة حدثت وعمر ولده أحمد 18 سنه ولان يا ولدي شوفه مات الله يرحمه ولكن من خلف ما مات فقد خلف خمسه من الرجال ما شاء الله فقد أرسل رد ه الله يرحمه ابنه احمد أن يسرح لرعي غنمهم في الجبل ولكن احمد الله يهديه لم يسمع كلام والده حين ذاك وكان متفق مع بعض الأبناء الذين في عمره في ذلك الوقت على أن يسرحوا جبل الهلال ويجتمعوا هناك وهم ابن عمه عبدا لله الاحمر وعلي ابن شنيف وذهبوا الى موقع المراعي وجلسوا وتركوا اغنامهم بدون راعي وهم يسولفون ونزلت الغنم في بلا د تسمى (ام الغبراء عند قبيلة( الهلال ).

لا اتذكر لمن تعود ملكيتها في قبيلة الهلال في الوقت ذاك ولكن أتذكر أن هناك شباب مثلهم في العمر من شباب الهلال كانوا يرعون اغنامهم داخل هذه البلاد ومن ضمنهم أحمد بن حويس المهم لاحظوا الغنم عندما نزلت في البلاد واشتبكوا في الكلام مع شباب الشولان حيث تطور الامر الى مضاربه وقد أصيب فيها أحمد بن حويس بحجر في راسه مما جعل الهلال يشتكون على عساكر الملك عبدالعزيز بن سعود الله يرحمه الموجودين في حداد وقبض على أحمد الشربط وعبدالله الاحمر وعلي ابن شنيف واحمد بن حويس ومعهم واحد خامس لا اتذكر اسمه من قبيلة الهلال المهم حولوهم الى الطائف وحكم على أحمد الشربط بسجن سنه ودفع صلح يقدر بـ (300 ) من الفرانسي وحكموا على علي ابن شنيف وعبدالله الاحمر بسجن لمدة سته اشهر واطلقوا شباب الهلال والجدير بالذكر ان أحمد الشربط عمره كان( 18) سنه وباقي مرغول أي انه لم يتطهر كما هو من شباب اليوم الذي في الاسبوع يتم طهاره وبقي في سجنه وهو لم يتطهر(الختان) يعني باقي وكنا خايفين عليه يلاحظه عساكر الملك عبدالعزيز ذالك ويزيدون فترة سجنه والحمدلله طلع عقب السنة واحتفلنا بطلوعة وطهاره وكان يوم لا ينسى في دار الشولان المهم أن والده رحمة الله عليه كما أفدتك انه صاحب معرفة وشعر انشد كثير من القصائد في هذا الخصوص ولكني لأحفظ له غير هذه القصيدة بهذه الخصوص وليست كاملة ولكن أحفظ نصفها وهي عندما أرسل مرسول إلى الطائف ليشوف الاخبار والرجوع من الطائف بالاخبار وطلب الحمية من قومة الشولان وسوف أعطيك ابيات الرجعة من الطائف وبعض الابيات المتفرقه لهذا الشاعر واعذرني ياولدي على النسيان فالكبر له دور .....

القصيدة

سر يانديبي على شعلى هميمي ماتبي اللمس
وسرها من نحب واروع سودة وأمضي ليات
وريع سمنان والملعب ولاقي السيراتي
ولاتصبح الا في الحنظه وقيل في النحيلات
واعطي النقب قيس وجهك وأعلى الجبيان تاتي
ودار شباح منصى الضيف أذا جاءك المباتي
وأصبح وقيل في البضاء وعيف من التلفات
وان كان وأجهت حامد هو وسالم رد الاصوات
وأن كان قالوا علومك أعطهم علم الثقاتي
وان كان قالوا بقي خمسة تكون أعلامهم جاءت
أما ثلاثة جوف الحبس في سجن الحكومات
واثنين من دونهم كن الرجول مقيداتي
ولا قي الي يقيمون الحميه والحنات
ومقعد ينك في الظالة على زين المباتي

هذه ياولدي الابيات التي أحفظها من قصيدة رده رحمه الله وهي قصيدة طويلة ولكن اعذرني لعدم حفظها وأعتقد أني نسيت حتى سرد هذه الابيات بطريقة الصحيحه ربما اني نسيت بعضها فالكبر له دور.

معاني وشرح أبيات القصيدة

في البيت الاول يقصد الشاعر أن يركب مرسولة مواصلات سريعة

في الشطر الثاني من البيت كلنا يعرف نخب وهي موجودة في مدينة الطائف حيث كان الشاعر متواجد فيها ويطلب من مرسوله الذهاب من هنا ويؤصف له طريق الذهاب ابتداء من نخب ثم أرواع سودة والتي تقع في الطايف قبل نقطة التفتيش الحالية لخط الجنوب

البيت الثاني يوصف لمرسولة الطريق ان يذهب معا خط الجنوب وادي سمنان ووادي الملعب وكلنا نعرفها.

الشطر الثاني من البيت الثاني الحنظه والنحيلات واديان في ابا الحارث وربما ان الراوي هنا أخطاء في ترتيب الابيات

البيت الثالث النقب يقال انه وادي في في خديد والجبيان بعد غزايل

الشطر الثاني من البيت الثالث هناء دار شباح في بواء عند السلامين وهي من بني مالك حيث أنه يذكرهم الشاعرهنا بالكرم ويطلب من مرسوله اذا جاء الليل ان يبات هناك في ضيافة ربعنا السلامين من بني مالك

البيت الرابع يطلب ان يغادر السلامين ليكمل طر يقه واذا قابله احد من ربعه في الطريق لانه خلاص قريب من

المكان ومن اعيان قبيلته الشولان وشجعانها أمثال الشيخ حامد بن خليف الله يرحمه وسالم ابن عواض الله يرحمه انهم أكيد اذا قابلوه سوف يسالونه فيوصي الشاعرهنا على مرسوله ان يعطيهم العلم المؤكد ويقلهم الذين تضاربوا خمسه وقبضت عليهم الحكومة ثلاثه من الشولان واثنان من الهلال هنا يحكي الشاعر انه ولده وأثنان من ربعه الشولان داخل السجن وشباب الهلال خارج السجن ولكنه لايستطيع الكلام معهم من الحكومة التي مانعينه من ذلك ويوصي مرسوله بذهاب الى البضاء وهي دار الشولان ويطلب ان يعلمهم وان هم لن يتركونه لانهم أهل حميةحتى ولو كان ان ولده كان مخطي إنما أعطهم علومك واترك الباقي .
وفعلاً وصل هناك المرسول الى الشولان واعطاهم العلوم واجتمعوا من وقته وتقسموا فرقة على كل واحد حسب المبلغ المطلوب للصلح الذي حددته الحكومة وهو مبلغ 300 فرانسي وهذا المبلغ ذلك الوقت عن (300 ) الف في وقتنا الحاضر تقريبا وذهبوا واعطوه الحكومة ولكن حكم على الاشخاص الحق العام كما أفدتكم في سياق القصة .

بعض قصائد الشيخ ردة الشربط الله يرحمه المتنوعه

(1)
ردة يقول عذرة من الضالة والأمزاح

والرضاء من خاطري باح

كما الذي عذر من الختمة والالواح
حزت المغرب والاصباح


(2)

رده يقول ياقلب شد العزم شدة
ما معي لك من مـؤدة
صاحبك وده بفرقاك
مثيل ودي بالزيارة والحج الحج
ويا باب لاتصبح مجاجا والحج الحج

(3)

رده يقول بنيت لي قصراً وله عبر وسدة
وقلت أبقعد فيه مدة
وأنت يا ذا الروح أبدراك

وسلامتكم ورحم الله رده بن عطيه الشربط وبارك الله في راوينا وأطال الله في عمره واعذرونا أذا كان هناك عدم ترتيب للأبيات ولكن هذا إلي قدرنا الله على أن نجمعه لكم .

جمعته لكم من فم الراوي الى خط قلمي لم يتم أي تحريف فيها لذا اعتذر عن أي خطاء أوانسيان أوتعبير هامشي واتمنى ان تحوز على رضاكم

أخوكم ابووسام الشولاني

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
حفظت شيئا وغابت عنك أشياءُُ

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||