قصة القول انا النذير العريان

قصة القول انا النذير العريان

 

روي عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما مثلى ومثلكم كمثل رجل أنذر قومه جيشا فقال : أنا النذير العريان ، أنذركم جيشا .

فما هي قصة القول { أنا النذير العريان } الذي صار مثلا" ، يقول الزبيدي (في تاج العروس) أن أول من قال : { أنا النذير العريان } هو زبير الخثعمي ، وهو القول الذي صار مثلا" عند العرب بعد ذلك ، ويقول ابن منظور (لسان العرب) من أمثال العرب في الإنذار قولهم (أنا النذير العريان) ، وجاء ذلك من إن الرجل إذا رأى الغارة قد فاجئتهم وأراد إنذار قومه تجرد من ثيابه وأشار بها ليعلم قومه أن قد فاجئتهم الغارة ، ثم صار مثلا لكل شيء تخاف مفاجأته . وقيل إن أصل المثل لرجل من خثعم يقال له زنير أو زبير بن عمرو الخثعمي ، سلبه العدو ثوبه وقطعوا يده ، فانطلق إلى قومه نذيرا" على تلك الحال .
والجدير بالذكر أن احد بني بجيلة يشتهر بلقب (صاحب النذير العريان) ، ويقال هو : عوف بن عامر بن أبي عويف (عوف) بن مالك بن ذبيان بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر البجلي القسري اليشكري ، وكان سبب لقبه إنه في يوم ذي الخلصة حمل عوف بن عامر البجلي على رجل من خثعم فقطع يده ويد إمرأته وكان الرجل مكلف بإنذار قومة عند الخطر وهي مهمة معروفة عند العرب .

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||