علمناهم على الشحاته سبقونا على الابواب

علمناهم على الشحاته سبقونا على الابواب

 

معنى المثل :

يقال المثل على من تعلم من شخص حرفة ما ، فسبقه على السوق ونافس من علمه.

هذا قريب من ابيات معن ابن أوس المزني قال فيها:

فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنـــــان
أعلمه الرماية كل يــــــوم فلما اشتد ساعــده رماني
وكم علمته نظم القوافــــي فلما قال قافية هجانــــي

ويشبهه قول ابي الطيب المتنبي:

إذا انت أكرمت الكريم ملكته - وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

حكاية المثل :

فيه واحد كان بيشتغل عند تاجر لبيع الغلال فى عصر محمد على ، التاجر مات وأولاده كانوا انضموا لطائفة الأفندية وقفلوا المحال.

اشتغل فى ايه ياولد من غير ما ابذل مجهود او اشتغل عند حد ، قرر يشتغل شحات

راح لاحد المعلمين الذين يطلقون صبيانهم فى الشوارع للشحاتة واستعطفه وقاله انا ظروفى وحشة والمعلم مات واولاده قفلوا المحل

معلم الشحاتين وافق انه يشتغل معاه بس بشرط يعمله عاهة مستديمة علشان يصعب على الناس ويدفعو له ،ووده طبعا كان قبل الحيل اللى بيضحكوا علينا بها في الوقت الحاضر.

وافق وقطعوا رجله وبدأ يشحت وأجاد وطمع فى الإيراد ياخده لوحده.

يعمل ايه بعمل ايه ، هرب من المعلم وراح منطقة لِسَّه كانت بتتبني جديد.

المعلم راح المنطقة الجديدة علشان يستطلعها لقى صبيه سبقه هناك وبقت منطقته

المعلم قال : علمناهم الشحاتة سبقونا على الأبواب

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||