حفلات التخرج وعدم مراعاة الفروق الاقتصادية

حفلات التخرج وعدم مراعاة الفروق الاقتصادية

 

حفلات التخرج ..إنجاز ناقص وعدم مراعاة للفروق الاقتصادية بعد أن باتت حفلات التخرج لجميع المراحل التعليمية شكلا من أشكال الإجهاد النفسي والمادي أكثر من كونها مناسبة لإظهار الفرح
بسبب كثرة الطلبات المالية التي تطلبها بعض المدارس الأهلية أو العالمية وكذلك الحفلات الباذخة التي تقيمها بعض الأُسر

قاعدة أساسية وهي" لا تكافئ ابنك على أمر واجب عليه"، بعبارة أخرى "لا مكافأة على واجب"
مع الوقت سينشأ ارتباط شرطي بين المطلوب والمكافأة فمتى ما انعدمت المكافأة- حفلة التخرج-أو قلّت (أُقيمت بشكل غير مُرضي للطالب) غاب أو قلّ حينها الإنجاز-المذاكرة والاجتهاد-
أن هذه الحفلات تقتل الرغبة في التفوق والتميز بين الطلاب
أن هذه الحفلات الكبيرة لا تكون إلا عند حدوث نقلة نوعية في حياة الطالب/ة، وتغيير في مسار حياته وهذا لا يكون إلا عند التخرج من الجامعة
أن التخرج من الجامعة يعني الدخول لمعترك الحياة والبحث عن وظيفة والتميز فيها ونحو ذلك
ما الجدوى من الحفلات الكبيرة في الثانوية إذا لم تُحقّق درجات جيدة في القدرات والتحصيلي
عدم القدرة على الدخول في المرحلة الأهم؟
فالأولى في هذا الوقت هو التركيز على المخرجات التي تخولك للالتحاق بالجامعة ومن ثَمّ الاحتفال الكبير.
أولياء الأمور أكدوا أن مثل هذه الحفلات تسبب لهم استنزافا ماليا ونفسيا بسبب كثرة الطلبات للحفل وفي حال عدم الموافقة فإن الطفل يشعر بنقص
أن الحفلات ينبغي أن تقتصر على المراحل النهائية (ثانوية) (جامعة) أما المراحل الأخرى فيكتفى باحتفالات بسيطة مع الأصدقاء أو الأسرة دون المبالغة في التكاليف
أن الأمر بات نوعا من المباهاة بين الأسر والاستعراض بالإمكانيات المالية متناسين أن الأهم في مثل هذه المناسبات هو صنع الذكريات وتوثيقها.

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||