الأجواد من بعد الحرايب تدانا

الأجواد من بعد الحرايب تدانا
..............والأنذال يقعد كيدها في نحورها

البيت هذا يصف حالة الناس الذين دائما يختلفون في الاراء والافكار سواء كانوا أشخاص أو

أسره أو قبيله أو غيرهم ولكن لا يعني أننا أختلفنا وكان هناك زعل أنه لن نتفق أبداً فالصلح واجب وتقريب وجهات النظر من المقربين واجب فالشاعر يقول حتى بعد الحرب والضرب الأجواد يقبلون الصلح ويمدون أيدهم من أجل التقارب والمصالحه بين الأخصام أما الناس الذين وصفهم بالأنذال فإنهم لا يقبلون الصلح ويضلون يحملون الضغينه والكيد والكراهيه في صدورهم وهناك مثل دارج له علاقه بهذا الموضوع يقول المثل ( الشرهان يرضى والمتشيره مايرضى) يعني الي له شرهه وضيقه عند شخص واضحه يتخلص فيها بالحلول التي يطرحها أهل الخير بينهم أما الذي يبحث عن شرهه فلا يمكن يرضى فكلما قاموا أهل الخير بتقريب وجهات النظر زاد في الانفعال وتعقيد المسائل حتى لا يصلون الى أي حل وهذا

المتشيره وفي النهايه نأخذ بما أنزل الله في كتابه فإن الله تعالى قال{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40] ولكن الله سبحانه وتعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح .

Share

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0