من لهؤلاء الفقراء

من لهؤلاء الفقراء

 

**كثر الحديث عن الزكاة.. ومصارفها..
** وعن الفقراء وحقوقهم الكثيرة علينا..
** وعن البنوك والشركات والمؤسسات ودورها في التخفيف من وطأة احتياج الفقراء، ولا سيما في مثل هذا الشهر الكريم..
** كما كثر الهمز واللمز عن الميزانيات الصورية التي تقدمها الكثير من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص لمصلحة الزكاة والدخل حتى لا ترتب عليها استحقاقات كبيرة لغرض الزكاة..
** وسمعنا منذ مدة ليست قصيرة عن التوجه لإيجاد هيئة متخصصة لهذا الغرض.. ثم لم نعد نسمع عنها..
** فلماذا يتواصل الحديث بخصوص ظاهرة الفقر والفقراء والاحتياج والمحتاجين في بلد مسلم.. أنعم الله عليه وعلى ساكنيه بالكثير من النعم، وأفاض عليهم ــ ولله الحمد ــ الكثير والكثير من الوفرة وبسطة الحال؟!
** يستمر الحديث.. لأن هذا الوضع بحاجة إلى تجسيد حقيقي لمفهوم التكافل الاجتماعي فيما بيننا كمواطنين.. مسلمين وقادرين على أن يقف غنينا إلى جانب فقيرنا.. وكبيرنا إلى جوار صغيرنا.. وموسرنا قريبا من كل معسر ومحتاج..
** وإذا كان الله ــ سبحانه وتعالى ــ قد أنعم علينا بما أنعم.. دولة ومواطنين.. فإن علينا أن نؤدي واجباتنا تجاه كل مستحق على أكمل وجه.. لأن لا قيمة لثروة لم تصل إلى المستحقين لها.. ولا إلى نعمة لم تعم وتشمل غير أصحابها.. ولا إلى سعادة لم تمتد لتصل إلى كل بيت..
** وإذا كان هناك ما يجب أن أذكر به، فهو العمل على إخراج هيئة الزكاة أو أي هيئة أو جهة مسؤولة عن هذا الجانب إلى حيز الوجود لتبدأ في مباشرة أعمالها.. والتفاف الجميع حولها.. وتجاوبهم معها.. والله في عون الجميع ما داموا في عون بعضهم البعض..

***
ضمير مستتر:


• المال الذي لا يصل إلى مستحقيه.. قد يتحول إلى نقمة على أصحابه

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||