تصرف شخصي كاد ان يقضي على قبيله

من القصص التي يرويها كبار السن ، قصة محزنة نتجت عن تصرف شخصي وايضا لم يكن هناك تعامل مع الموقف لانه كان مباغتة وكان فجأة ، وقيل بأن هذا الخطأ ادّى الى ابادة كاملة لقبيلة قديمة من بني مالك في تهامة والان ليس لهم بقية الا على عدد الاصابع ، وهي قصة طويلة احاول ان اكتبها في مشاركة لوحدها ولكني سأشير لها برموز وان شاء الله اوفق في ذلك ومن لديه تعديل او اضافة فلامانع علما بانها حسب رواية اهل المنطقة في تهامة .

يقال انه في قديم الزمان كان هناك قبيلة من بني مالك في تهامة عزيزة الجانب وقوية جدا وكانت تهابها الكثير من القبايل ، فحدث ان التقى احد افراد هذه القبيلة مع رجل من قبيلة مجاورة وقيل بانه حصل ماحصل مما سبب اعتداءهم عليه وقتل بعض اولاده امام عينيه ، فماكان من هذا الرجل الا ان شد (كر) الحمار اكرمكم الله في ظهره وانتظر سوق قبائله فنزل به وقال انصفوني من تلك القبيلة في بني مالك فهم فعلوا كذا وكذا ... فاجتمعوا واندبوا لبقية فروعهم وقرروا الهجوم ، فالحاصل ان هذه القبيلة في بني مالك كان لديهم سوق اسبوعي ، وكان لديهم شرط الا يهبطون الى هذا السوق بالبنادق او الجنابي تحسبا لوقوع قتال فيما بينهم وكانوا كثيرين ، وكان لديهم حساب يخبرهم بماسوف يحصل(وكذب المنجمون ولو صدقوا) .

وفي القبيلة الاخرى التي تريد الهجوم حسّاب اخر (يعني منجم آخر) ، فقال لهم اذا استطعنا ان نقضي على الحسّاب الذي في بني مالك فسوف ننتصر لانه لن يخبرهم باننا سوف نهجم وهم ليس لديهم البنادق ليحموا انفسهم ، وبالفعل عمل عمل معين وجعل الحسّاب المالكي لايفقه شيئا ، وفي يوم السوق هجمت القبيلة المجاورة فحدث مذبحة رهيبة اشبه ماتكون بالابااااادة ولم ينجوا من هذه القبيلة الى القليل ومن لم يكن متواجد في ذلك المكان وقت وقوع القتال.

Share

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0