حوقان رحمه الله وعد وكان عند وعده رغم المغريات

الشاعر الكبير احمد بن زربان (حوقان ) رحمه الله رحمة واسعه

كان الشاعر الكبير احمد بن زربان المشهور باسم ( حوقان) رحمه الله رحمة واسعه وادخله فسيح جناته من رموز الشعر في بني مالك وفي هذه القصه القصيره مدلول كبير ان الشاعر العملاق رحمه الله كان صاحب مبداء ولم تكون الماده تشكل هاجس له. ذكر لي شخص ممن اعرفهم انه ذات يوم اراد ان يزوج ابنه ولكن كانت الظروف صعبه في تكاليف الزواج وكانت رغبته في حضور الشاعر الكبير ابو حسن(حوقان) يقول ذهبت الى عند ابو حسن البيت وقلت له يا ابوحسن انا رجال عندي زواج في التاريخ الفلاني ورغبه مني في حضورك وودي تحضر والحقيقه تكاليف حضورك لا املكها وش رايك يا ابوحسن .

قال ابشر بسعدك وانا اخوك والفلوس ماهي همنا وان شاء الله اني احضر في حفلتك ولا تحمل هم لاي شي وهذا حسب من لحيتي ومسح بيده على لحيته ابو حسن.

يقول صاحبنا رحت وجلست ارتب للزواج قالوا الناس انت صدقت حوقان والله مايحضر بيروح له ناس ويدفعون له كاش المهم يقول قابلت شخص ميسور الحال قال سمعت انك حجزت حوقان في التاريخ الفلاني قلت له نعم قال تراء عندي زواج وتراني عزمت عيظه بن طيور واشترط حضور حوقان قلت ابشر نجيب ابو حسن قلته روح لحوقان وابو حسن هو صاحب القرار في هذا الامر .

المهم يقول صاحبنا استمريت في ترتيب امورالزواج وعزمت شعراء من ضمنهم سعد بن سعيد وعبدالرحيم بن هزاع واحمد بن جمعان وفي ليلة الزواج وبعد صلاة المغرب توافد الضيوف الى مقر الزواج وفاجاني ابوحسن بحضوره .

تمت الحفله والزير وكانت المحاوره رائعه وحصل مناوشه خفيفه بين ابو حسن وسعد بن سعيد . يقول بعد اسبوع قابلت صاحبي قال والله اني رحت لحوقان واعطيته مبلغ مغري حتى يحضر لكنه رفض وقال انا وعدت شخص بحضور حفلته والله اني ما اني ما أخل بوعدي معه إلا من موت أومرض يطرحني على الفراش .

رحم الله أبوحسن كان كبيرا في كل شي . وانا والله اني ممن حضر هذه الحلفه واحتفظ ببعض القصائد خاصه التي بين الشاعر ابو حسن رحمه الله وسعد بن سعيد .

Share

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0