قصة للشاعر الكبير سعيّد البقّار الحارثي رحمه الله

قصة للشاعر الكبير سعيّد البقّار الحارثي رحمه الله

 

الحقيقه ان هذه الرواية من اخ عزيز وغالي في ابالحارث وهو شخص يهتم بكتابة الروايات والقصص التاريخيه واسمه المستعار (نشاط) وقد ابدع في الاتيان بهذه القصة والقصيدة والتي حصلت للشاعر الكبير سعيّد البقّار الحارثي رحمه الله تعالى مع احدى قبائل بني مالك وهي قريش وتقول الرواية حسب تعبير الاخ الحارثي .

كان سعيّد ابن سعيد البقار هو وناس من جماعته نازلين بوادي شوقب العلا وعند ما حالو من شوقب الى ديارهم بعد ان مطرت الديرة جهزو عفشهم وحلالهم وبعد ان اظلم الليل تحركوا من شوقب في جنح الظلام واتجهو لديرتهم وبعد ما وصلوا الديره كان على طريقهم (حمى) لقبيلة قريش من بني مالك وكانوا قريش يحبون الشاعر سعيّد البقار ويقدرونه وعندما جاهم خبر رحيله في الليل قال ناس منهم (انه لم يرحل في الليل الا ليرعى الحمى حتى لايشاهده احد وبعد فتره قابلوا البقار في سوق حداد بني مالك وكان سوق كبير يوم الاحد ياتون له الباديه من كل مكان فقابله شيخ قريش وقال له كيف تسري بحلالك في الليل حتى تا طى حمانا ونحن نعزك ونقدرك يابقار فقال البقار هذى الكلام بعد ان اجتمعوا حوله الذين بالسوق كلهم

هاضني مبدى بديته في حدود الحارثيـة
في طرف شعب العتم متعلي الحيد الزبيني
يابن مانع لو نطاوع كل شعـاب المطيـة
مريوصلي شمال ومر يوصلـي يمينـي
الحديد الي كماكم فاله البيضـاء ضفيـة
يسمعون الحاضرين ويسمعون الغايبينـي

وسلامتكم جميعا
كل الشكر والتقدير للاخ الحارثي (نشاط) ولكتاب بني الحارث في موقعهم الجميل ولنا الشرف ان ننقل هذه الرواية الى موقعنا هنا .

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 1 وإجمالي التقييمات 5

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||