كم من شورٍ مع راعي غنم

كم من شورٍ مع راعي غنم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عوده لكم أحبتي الكرام ومع هذه القصه التي نرجو من الله ان تحوز رضاكم

كان هناك رجل يعمل راعي للغنم وقد كان هذا الرجل ليس ل مكانه عند القبيله ولا يحضر أي مجلس فيه شور للقبيله وقد كانت هذه القبيله بينها وبين قبيله اخرى حرب وذالك قبل الحكم السعودي الزاهر وقد دامت هذه الحرب سنين عديده حتى كانت هذه الحرب قد تبيد هاتين القبيلتين ففكر احد مشائخ هاتين القبيلتين في هدنه لمده شهر اوشهرين حتى يتمكنون من حصاد مزارعهمحيث اوشكت على التلف وكانو يتشاورون في الهدنه كل يوم وكان يمر من عندهم كل يوم راعي غنم وهم في تشاور بينهم مستمر كل يوم وكان اذا مر من اما مهم يقول عباره للغنم حي يانعاجي وكان يكرر هذه العباره مراراً وتكراراً ولها معنى في نفسه ولاحضه شيخ القبيله فطلب منه ان يحضر الى منزله وعند حوره الى شيخ القبيله ساله بالله عن معنى هذه العباره التي يكررها كل يوم وما يقصد بهذه العباره
فقال ليشيخ القبيله لا اقصد بها شي فألح عليه شيخ القبيله وحلف له انه لن يخرج من بيته حتى يقول له معنى هذه العباره
فقال له : اتعطيني مااطلبه منك وانا الذي يتصرف في موضوع الهدنه حتى تحصدوا مزارعكم
فقال له الشيخ: ساعطيك ماتطلبه انشاء الله
فقال له الراعي : اريد منك ان تحضر لي احسن قلاده من قلائد نساء القبيله
فقال له الشيخ: وماذا ستفعل بها ؟؟
فقال له الراعي : سأ خبرك فيما بعد
فوافق الشيخ على ذالك واحضر له القلاده
فأخذها وذهب الى القبيله الاخرى وكان ذالك يوم جمعه ولم يجد في البيت سوى احد سوى زوجه شيخ القبيله التي ذهب اليها فقال لها: الراعي انا ضيف الشيخ فادخلته المجلس فأعطاها الخبر وقال : هذه القلاده لك اذا كلمتي الشيخ في موضوع الذمه او المنه وهي الهدنه بلغه اهل الجنوب حتى نحصد مزارعنا فقالت له ابشر وعندما انتهت صلاه الجمعه عاد الشيخ الى منزله واستقبلته زوجته وبادرته بان رجلا في بيته ويعتبر دخيل بيته فقال من هو هذا الرجل فقالت لن اخبرك حتى تعطيه الامان فقال وله الامان فقالت اخرج ياضيف فرحب الشيخ به وكان الشيخ لايعلم ان هذا الضيف من القبيله المعاديه لهم فعندما اخبره بالقصه احتار ان يطرده ام يعطيه الامان
ولكن الشيخ كان عند كلمته
فقال له الشيخ اخبرني بماعندك
فقال له الضيف انا من القبيله التي بينكم وبينها حرب قائمه ونطلب من الله ثم منكم هدنه حتى بعد الحصاد وكان الحصاد سيستمر شهرين
فقام الشيخ وطلب منه ان يحضر في اليوم الثاني وكان اليوم الثاني هو يوم (( سوق السبت ))
فهبط الشيخ السوق في اليوم الثاني وجمع الناس ووقف على مكان مرتفع واعلن الهدنه لمده شهرين متتابعين .
فصاح رجل من القبيله وكان من رجالهم المعروفين : ياشيخ هدنتك هذه لاتتعدى حمارك
فعاد الشيخ مره اخرى الى نفس المكان الذي تكلم منه وهو غضبان لي الحق ان اضع الهدنه لمده سنه انا لي عشره شهور ولحماري شهرين
وهذا رايي ولقد عدت في كلامي ولقد قررت ان تكون سنه كامله
وقبل ان تنتهي هذه المده عقبها الحكم السعودي الزاهر وقد حصلت هذه القصه في منطقه من مناطق الجنوب
وكان احبتي الفضل لله ثم لراعي الغنم بحكمته ورائيه الصائب واسلوبه الجميل وقد ذهبت مثل في كل مناطق الجنوب حيث عندما يبحث عن الرئي السديد يقال (( كم من شورٍ مع راعي غنم ))
وقد اوردنا هذه القصه احبتنا لتسليط الضوء على شي من الاحداث التي كانت تدورفي منطقه (( بجيله ))
ومدى تأ ثيرها على نوع وموضوع الشعر فيها
هذا مالدينا احبتنا الكرام والى ان نلتقي مع حدث اخر وقصه
وعاده اخرى من ماضينا المجيد
اترككم بحفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوكم / عبد الرحيم بن علي المالكي
عن مؤلفنا الاخ عطيه المالكي
 

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||