قصة المرأة التي ظلمها احد الأشخاص

قصة المرأة التي ظلمها احد الأشخاص

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ... الى آخر الحديث ) .
والظلم أيها الأحبة في الله أنواع منها ظلم العبد لنفسه وظلم العبد لغيره واليوم أود التركيز على ظلم العبد لغيره ، هذا النوع من الظلم أشد وأخطر أنواع الظلم ،
 
هذه القصه تتحدث عن ظلم الغير
 
أحبتي الكرام هذي قصة رواها لنا أحد الأخوان وكانت عن أمه والقصة هي كالتالي :
يقول كانت تقوم بتربيتنا بعد وفات والدي رحمة الله عليه وكانت تقوم على تربية الدجاج وتبيعه في السوق وفي ذلك اليوم ذهبت الى السوق وكان معاها دجاجتين وفي السوق قابلها احد الا شخاص المعروفين من القبيلة وقال انا أبشتري منك الدجاج المهم اتفقوا على السعرو اعطتة الدجاج وقال ارجعي على بعد اشوي واعطيك دراهمك المهم المسكينة رجعت له وقالت اعطني دراهمي انا وراي ايتام في البيت ابروح اشوفهم فجلس يضحك وقال ياربع الحرمة تجننت انا اعطيتك فلوسك قبل اشوي قالت لا والله ما اعطيتنيها وطال الحكي بينهم وقال استحي يا حرمة وعيب عليك انا ما كل حق احد وكل من كان في السوق كذب الحرمة وصدق الشخص هذا من يومها هجرت السوق لاانها في نظرهم كذابه وطالت الايام والسنين وهاجرت المرأه مع ولدها الى الخميس ويقول كل ما ذكرت لنا القصة تجلس تبكي وبعد مرور 20عام اتى الى بيتنا ثلاثه من الرجال والكلام هذا قبل عشر سنين عن كلام الرجل فيقول رحبت بهم وقمت بواجب الضيافة واذا بهم يعرفوني على انفسهم وقالو نحن ابنا الشخص الفلاني وابونا يطلب من امك السماح وهو على فراش الموت فقال في مذا يطلب امي فقالو ابونا ظلم امك في حق الدجاج وروى لنا القصة وقال انا شخص معروف وصدقوني وكذبوها فقال سوف اشاور امي في الامر وشاور امة وقالت الله لا يسامحه ، فكرر الزياره و المجئ والطلب اكثر من خمس مرات وفي الاخير قالوا با الكلام العربي ابونا يقول امكم تجيني كل ليلة في المنام وتخنقني وهذة الرويا تاتيني كل ليلة وأكثر من خمس عشر سنة تكفون أنقذو أبونا وتطلب العجوز من المال الي تبي فرجع الرجل الى أمه وقال يا أمي الرجال في بيتي وهذي خامس مره يا توني تكفين سامحي الرجل فقالت بشرط واحد يآتي بمن كان معانا في السوق واسامحه ويعترف أمام الجميع فراحوا يبحثون عن من كان معاهم في السوق ولم يجدوا غير إثنين من الرجال وإمراة فقط واتوا بهم في مجلس الشخص هذا مع جماعة (المرآة المظلومه) وجماعةالشخص واعترف با لقصة كاملة فقلت أنا أربعين عام أتعذب وفي نظر الناس كذابه والحين حصحص الحق روح الله يسامحك لوجه الله فقاموا أبنا الشخص هذا وأعطوا المرأه ( 15) الف ريال إسترضاء ورغبة في تطييب خاطرها ولكن قالت لهم والله ما أخذ منك لا قرش ولا ريا ل والظلم لا يثمن با الفلوس .
 
هذة القصه رواه إبن المرأه شخصياً وقال ما زالت أمي على قيد الحياة. والله المستعان

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||