الشاعر حنش المطاعي وقصيده تنهي مشكله بين قبيلتين

الشاعر حنش المطاعي وقصيده تنهي مشكله بين قبيلتين

 

هذه رواية قد سمعتها من كثيرين) وهي قـصة ولد المعاقبة من بني عـفيف من بني عمرو وحسب ما تواتر من الرواية والنقل ان هناك (شاب) من المعاقبة قد رحل للبحث عن لقمة العيش واشتغل راعي للغنم وكان يعمل في الرعي عند أل ساعد من بني حرب في الجايزة وطال به المقام عند ال ساعد حتى شبّ وكبر واصبح شابا يافعا.

تقول القصة ان الشاب أختفى من ديرة أل ساعـد وحيث ان الشاب لم يكن له ابناء عمومة قريبين بل يقال أنه أخر لحمة ولم يتم البحث عنه في وقت مبكر بعد غيابه مباشرة إلا أن الأمر بدا يضهر على ساحة عموم بني عمر كون لهم ولد غايب ولم يظهر له أي خبر خـارج ارض ال ساعـد. وبدت الأمور تتوتر وتأخذ مسار النزاع القوي تحت المظلة السلمية وحكم القبايل الذي حافظ على حقوق الكثير من الأجيال السابقة ولا زال عند من يتعاملـون معـه بثقـة وبرجولـة وشهامـة وصـار الملجـاء المنيـع لطـلاب الحقـوق.

وصل النزاع إلى ان بني عمـر متهميـن أل ساعـد بقتـل الشاب ويطالبـون بدمـه او يقدمـون بنـي حرب خمسـة وعشريـن حـاّف لإعطـاء (يميـن جازمـه)ان الشاب لم يقتـل فـي ارضهـم ولـم يقتلـه احدا منهـم وأل ساعد من بني حرب يقولون انه كان عندهم وأخذ (جواده) أي أجرته إن صح التعبير ورحل إلى حيث لا يدرون ومستعدون بإعطاء (يمين خبرية) أوعلى بنى عمرتقديم الثابتـة علـى شخـص معيـن بذاتـه ويقيمـون التهمـة عليـه.

وفي خضم هذا النزاع تقدم الشاعر ( الداهية) حنش بن عايض المالكي من بني عمرو بقصيدة بطرفين وأرسلها إلى بني حرب ليتلقى الردمن بني حرب الذين توجهو إلـى سوق الربـوع فـي بوا فـي ( قبـل ونقـا)وحُلت الـقضـية بـهذه القـصـيـدة والتم الـشمل بـعد كاد ان يـصل إلـى مالاتحمد عـقباة عـلى الـقـبيلة.

***

القصيده

***

يا سلامي على حربين وأختص جيش الساعدي
 
والـتـحـيـة نثـنـيـهـا لـقـيـفـا ضـويـنــا فــــي مــراحــه
 
واجـــب أنــــا نكـمـلـهـا لــمــن قــــال زلــــوا مـرحـبــا
 
الذي يمـن المختـاف والضيـف واللـي حـل حولـه
 
والرفيـق الـذي يمشـي فـي الـدرب ياصـل مأمـنـه
 
ان نحـن لبسكـم مـن شـام يـا لبسنـا منـا ويـامـن
 
مثـل صـورا علـى حــد الـطـوارف بــه البـانـي بـنـا
 
مـا تـزوعـه رعــود البـحـر وإلا الـرعـود الشرقـويـة
 
والبـروق الــذي بالـعـرش مــا يرتـعـد مــن لهبـهـا
 
مانـزل فـوق حــد الطـارفـة غـيـر حربـيـا وعـمـري
 
أنــدروا حـجـرة الشغـبـان وانـحـن تعـديـنـا الـحـمـه
 
بين فرقان أبالحارث نصبنـا البيـارق للصباحـي
 
ثــم جيـنـا بمـيـلان (.......) وزلـــت مـــن رحـــب
 
وأن حزبنا على خصامنا ناخـذ الحـق مـن نهـاره
 
يـوم تعـوي ذيــاب الـشـرق ربـعـي تـقـرب عيـدهـا
 
كـم عميـلا تمنانـا وعـود صــدر مــا أوفــى بقيـلـه
 
والـنــوافــع نـحـنـيـهــا بـــدمـــه ويــكــســع نـــادمـــي
 
وان تعزويت في يوم الشقا ماأعتزي إلا بالعمارا
 
الــذي زربــوا بيـضـان وأنـصـح وريـعـان الـسـلـف
 
جدنـا مابنـى إلا ع الصفـى مـا بنـى ويـلا هيـالـه
 
مـثـل قيـفـا كــم نــوا تـلايــم عـطـونـه مـــا أنـفــرق
 
يــوم جــر المخـايـل قــال كـــلا علـيـنـا مـــر فـاقــه
 
والتهمـنـا شــروط الـديــن حـتــى جمـعـنـا فـرضـنـا
 
والــــذي يـبـغــي الـجـنــة فبـيـبـانـهـا لـــــه فـاتــحــة
 
 

 

Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

عدد المقيّمين 0 وإجمالي التقييمات 0

1 2 3 4 5

أضف تعليقك على الموضوع

code
||