مقتل الثقفي وموقف ال جامله

حدث ان اتى رجل من بني ثقيف الى سوق الثلاثاء باضم وهو سوق اسبوعي معروف ومشهور من القدم وحدث ان تناول الثقفي طعام الغداء عند رجل من ال جامله وبذلك نشأت العلاقة مع ال جاملة فاصبح الرجل عاني لهم ..
في طريق عودة الثقفي من السوق اعترض طريقه عدد من من قبيلة ال ساعد من بني حرب وحاولوا أخذ مامعه ولما قاوم قاموا بقتله علما بأن ماصنعوه لايمثل رأي القبيلة ككل..
بما ان السوق هو سوق بني عبدالله (( اهل اضم )) فمن العرف انه كانوا مسئولين عن حماية السوق والمتسوقين والاقتصاص في حال الاخلال او الاعتداء على ايا من مرتادي السوق في حدودهم .
ذهب بنو ثقيف الى بني عبدالله باضم واعتذر بني عبدالله عن الدخول في ثأر مع جماعتهم بني حرب ..
ولكنهم تركوا الباب مفتوحا لثقيف ان ارادوا الاقتصاص من غرمائهم كما اكدوا لثقيف ان ولدهم تغدى يوم مقتله عند ال جامله وبهذا هو عاني لهم وهم الاولى ..
لم يريدوا ثقيف ان يدخلوا في حرب قبلية بانفسهم وكان من الاعراف مايحقق لهم بغيتهم دون ان يدخلوا في حرب مباشرة ..
ذهبوا الى ال جاملة وذكروا لهم ان ضيفهم التقفي قتل وباقي زاد ال جامله في بطنه ... وان بني عبدالله اعتذروا ... واستثاروا حماس ال جامله في الثار وان ال جاملة مذمومين بين القبائل بسبب مقتل ضيفهم الثقفي...
ترصد ال جامله لال ساعد من بني حرب في طريق عودتهم من سوق الثلاثاء وحاصروهم في مكان اسمه الحليه بين اضم والجايزة وقتلو منهم اثنين واحد (( نقا )) في الطولة على ضيفهم والثاني (( سداد )) في الثقفي .
اتسع الخلاف بين ال جامله من بني عفيف ودخل بني عمرو كلهم الحرب كماهو حال ال ساعد عندما ساندهم ربعهم بني حرب الى ان التقوا في مكان اسمه خراص ودارت بينهم معركة دامية انتهت بالصلح وايقاف الدم والقتل واحتسبوا في القتلى واتفقوا على ان يكن احد قتلى ال ساعد خلاصا في الثقفي ..
هذه الرواية كما ذكرها ليس والدي / علي بن هلال كذلك وجدتها متداولة عند الكثير من كبار السن ...

الا يالله يـاعـالـي الـنـظـر.................
ووطـى للعـرب بحـرا وبــر
وكلا فـي كيانـه معتنـي بـه
تسامحنـي وتسمـح والــدي مـن الجنـه نصيبـي خالـدي
تلهمنـي محمـد واعتـري بـه
بدعت الهيض من طيب الهجوس مثيل التمر من روس الغـروس
مع العصمان سهّيـل النفـوس
والى جاء الضيف يعطونه نصيبه
ومثل المحض مـن در البكـارالى ضحت وعشت في خضـار
بديـرة ماهجـع فيهـا غـبـار
مـع متعـان فاشعابـا نشيبـه
ومثل الصالبـي جـوف الـدلال مع اللي صالحي بيـن الرجـال
مع عمريـن يوفـون الطـلاق
...............
وهـذا المعتـدي جـرار شـريجيب النص دجر والنص عشر
ويتعـبّـى لقـفـالا خـطــر
وسوق المالكي مايستهـي بـه
ولو مـا اعتـدى فـي جارنـاولانحـزى فــوات اعمـارنـا
لننقى به رضـاء والا غصيبـه
بدوا راس الحُليه مـن ضحـى وضلـى بينـهـم يتراضـحـى
بغـى يشـرد فلكـن استـحـى
يصفي والعرب من كـل صيبـه
وجروا بالعزايـا فـي خـراص تلاقطنـا بمقلـوت الـرصـاص
وطاح اثنين والثالـث خـلاص
ولو طلقـت فالصايـب مصيبـه
نكفنـا يابنـي ثابـت نـكـف وكـلا فـي طريقـه مـاوقـف
تعدينـا بعـد طـاح الـهـدف
وذبح المالكي مانا صخـي بـه
ولــو ماسبـنـي بالثقـفـي وهو ضيفـي ولا علمـه خفـي
..............
وجـاك الخيـر وايامـه قريبـه

Share

عدد المقيّمين 1 وإجمالي التقييمات 5