الأهلي والاتحاد من يبكي
- القسم العام
- 31/10/2012
- 1846
- تقديم : إبراهيم الجريس-الاقتصاديه
الأهلي والاتحاد في إياب نصف نهائي آسيا
من يبكي؟

لن تكون فرصة فريقي الأهلي والاتحاد لكرة القدم سهلة في الوصول إلى نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا، عندما يتواجهان اليوم على أرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، لحساب إياب مواجهتي الدور نصف النهائي من المسابقة.
وكان الاتحاد قد كسب مواجهة الذهاب الأسبوع الماضي على أرض الملعب نفسه، وبهدف وحيد حمل إمضاء مهاجمه نايف هزازي، وهذا ما منحه الأفضلية في مباراة اليوم، إذ سيدخل بثلاث فرص هي الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد في حال تسجيل الاتحاد هدفاً في المباراة، لكن الأهلي حظوظه هي الفوز بفارق هدفين نظيفين إذا ما أراد التأهل، أو الكسب بهدف نظيف للعب أشواط إضافية.

ولأن فرصة الأهلي هي الفوز ولا غيره، فإن مدربه التشيكي كارل جاروليم سيعتمد على النهج الهجومي لتفكيك دفاعات الاتحاد مع عدم إغفال الجانب الدفاعي.
ومن المتوقع أن يلعب المدرب بالعناصر نفسها التي شاركت في المباراة الأولى باستثناء مشاركة عبدالرحيم الجيزاوي بدلا عن مصطفى بصاص.
واكتملت صفوف الأهلي بعودة المصابين كامل الموسى وعبد الرحيم الجيزاوي وهدافه البرازيلي فيكتور سيمويس الذي لعب مواجهة الذهاب قبل أن تكتمل لياقته البدنية، بينما سيكون زميله عماد الحوسني مهاجم منتخب عمان جاهزا أيضا لخوض المواجهة.
أما الاتحاد، فإنه يعول على عامل الخبرة لتكرار فوزه على غريمه التقليدي في ديربي مدينة جدة، كما أنه يبحث عن حجز مكانه في النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، في حين يبحث الأهلي عن النهائي الأول.
الفرص المتعددة التي يدخل بها الفريق الأصفر المباراة قد تجعل مدربه الإسباني راؤول كانيدا يلعب بطريقة دفاعية لإغلاق المنافذ أمام هجوم الأهلي وفي الوقت نفسه الاعتماد على الهجمات المضادة التي ستشكل خطورة بالغة على مرمى منافسه.

كانيدا لوح بورقة المهاجم الشاب فهد المولد لإشراكه منذ بداية اللقاء على حساب البرازيلي سوزا الذي خرج من حساباته، خصوصا بعد مستواه العادي في مباراة الذهاب، فضلا عن أنه امتنع عن المشاركة في تدريبات الفريق في الأيام الماضية.
ويفاضل كانيدا في خط الدفاع بين الثنائي رضا تكر العائد من الإيقاف وزميله الشاب أحمد عسيري الذي قدم مستوى مقنعا في المباراة الماضية، إلى جانب مركز ثقل الدفاع الاتحادي أسامة المولد، في حين سيتم تثبيت حمد المنتشري في مركز الظهير الأيسر الذي أشركه فيه كانيدا.
وفي اللقاء الثاني، سيكون أولسان الكوري الجنوبي أقرب من ضيفه بونيودكور الأوزبكي إلى المباراة النهائية عندما يلتقيه اليوم إيابا على أرض ملعب التاج الكبير في أولسان بعد أن عاد من طشقند بفوز لافت 3/1 ذهابا الأربعاء الماضي.
ويأمل أولسان إعادة لقب البطولة إلى كوريا الجنوبية بعد أن توج السد القطري بطلا للنسخة الماضية على حساب مواطنه جيونبوك موتورز في عقر داره في جوانجو بفوزه عليه 4/2 بركلات الترجيح إثر تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2/2.
وللحديث عن بونيودكور، فلم يسبق في المقابل لأي فريق أوزبكي أن أحرز اللقب القاري أو حتى تأهل إلى المباراة النهائية حتى الآن.
وكان بونيودكور تأهل إلى نصف النهائي بعد أن أطاح بأديلايد الأسترالي في دور الثمانية بتعادله معه ذهابا 2/2 قبل أن يفوز عليه في طشقند 3/2 إيابا.
أضف تعليقك على الموضوع