الداب الاسود ومتابعته لمن لم يتمكن من قتله
- القصص والروايات
- 8/11/2012
- 4963
كما وعدتكم بان أحدثكم بما سمعت من قصص عن الداب الأسود ومهاجمته لمن لم يتمكن من قتله وطبعا إذا كان ذلك الشخص لازال في الدائره التي يستطيع معها ذلك الداب من متابعته فالله قادر على كل شي سبحانه .
اليوم سوف أحكي لكم قصه سمعتها من أحد الأخوان رحمه الله وكانت تدور أحداثها حول الأسود وإن الكثير قد لا يصدق أن الداب الأسود اذا لم يقتل فانه يبحث عن الشخص الذي جرحه وانه يهاجمه في فراشه هذه اقوال قيلت ولازالت تقال ولكن ما رواه لنا الاخ عوض رحمه الله وكنت حاضرا في ذلك المجلس . يقول وعمر السامعين يطول :عندما كان يعمل في شركة ابن لادن وكانت في ذلك الوقت تقوم بتنفيذ مشروع طريق الطائف ابها وفي المرحله التي كانت مابين الطائف وشمرخ يقول ذهبنا انا وزملائي الساكنين معي في نفس الخيمه يوم الخميس عصرا ذهبنا كلا الى ديرته واهله وفي مساء يوم الجمعه عدنا تباعا .
المهم يقول آخر شخص وصل الينا بعد المغرب كان عليه اثار ارهاق وتعب وسالناه وقال والله في المكان الفلاني في الطريق حصلت أسود ولكن ما أجزم إني قتلته لكن اني متاكيد إني شليت حركته ولكن الظلام حال بيني وبينه وعدم وجود إضاءه كافيه عداء الزند الذي لا ينفع في مثل هذه المواقف .
قال أحد الزملاء الذين معنا في الخيمه إذا كان في المكان الفلاني الذي ذكرت فإن الأسود سوف يهاجمك في فراشك اذا لم يمت قلنا هذا الكلام غير صحيح قال اقولها من تجارب مع هذا الداب الخطير يقول صاحبنا هذا قام وزود الاتريك بالقاز واخذ علبت السجائر وجلس بوسط الخيمه يراقب الباب وبيده عصاه وكشاف (جرمل) أحضرها بالقرب منه .
طبعا نحن لم نكن نبالي بهذا الامر يقول صاحبنا يوم تناصف الليل واذا بخوينا يعتزي ابو فلان ياعيال الداب الاسود وصل شوفوا راسه مع باب الخيمه وعندما صوبنا الكشاف واذا به يرفع راسه قليلا ليشاهد من في الخيمه قال الم اقل لكم ان هذا الداب خطير واذا جُرِح وكان خصمه قريب في دائره معينه فانه يبحث عنه وهذا طبعا بامر الله سبحانه وتعالى.
يقول قمنا واستنفرنا في الخيمه والخيام التي بجوارنا وقام خوينا هذا وقتله وقال لنا اذا وجدت الاسود وبيدك عصاه لا تضرب بالعصاه بالقوه ولا ترفعها اعلا من الراس فانه يتمسك بها وقد يسقط عليك دون علمك وقد يتجزر ويذهب الجزء الامامي مع الراس ويتسبب في الاذء لك او لمن يكون حولك ....
طبعا القصه هذه رواها لنا أحد الاخوان الذين نثق في كلامهم وتوفى رحمه الله وأنا سمعتها منه .... ونقتلها لكم في هذا الموقع .....
التعليقات على المقالة 1
ابو رعد11/11/2012