خذي الكنادر واندري طوفيها
- القصص والروايات
- 19/11/2012
- 1619
انتم تعرفون زمان كان النساء يصبرن ويتحملن الشقاء وكانت المراه التي تتمتع بالقوه والصبر مرغوبه وكان هناك ولد اسمه علي وكان يتيم الاب وزوجته امه من إحدى البنات وكانت البنت مدلعه شوي وتطلعاتها انها تعيش في بيت مرتاحه دون عنا وأنتم تعرفون كانوا زمان عايشين على الزراعه وعندما اتى وقت الحصاد راحت ام علي وزوجته لكي يحصدون زرعهم وكانت ام علي تناضر الى زوجة ابنها كيف قوتها في الشغل وكيف همتها في عملها ولكن زوجة علي كانت كسوله وغير مباليه بما تقوم به من اعمال قالت ام على قصيده وتلمح فيها ولدها بتغيير زوجتة والقصيدة هي :-
امك تقل يا على بن غير الموتر
خذلك من الجمس ولا خذ ونيت احمر
وفهمت زوجة علي المقصود من عمتها وردت عليها بالابيات التاليه وهى :-
الحمدالله طلع بابور ريحنا
طلع دوافير تسوي البن والشاهي
ياجن بقعا خذي الدله وكا نونها
وتقصد فيما ردت به اذا انتم ما تبوني انا ما ابيكم وهذي القصه حصلة عند ما طلع البابور والدافور الذي كا يعبونه قاز وكان في ذلك الزمان يعتبر تقدم وبعده جاء الغاز وكان هو الاخر يعتبر تقدم وتطور في الامور الحياتيه في القرى والارياف والشي بالشي يذكرشخص تزوج بنت قضت معظم حياتها في المدن والزواج تم في القريه واحضرورا العروس من المدينه الى القريه طبعا البنت كانت عليها تاثيرات المدينه واضحه وقمن النساء يلعبن وقالت احداهن قصيده تذكرها انها في القريه وان ابو العريس يملك بلاد ومزارع تحتاج الى نشاط وحيويه وان شكلها ما يحوي انها تستطيع القيام بذلك العمل الشاق قالت :
بلاد صالح يفحم الخيل فيها
خذي الكنادر واندري طوفيها
ويقال انه بعد انتهاء مراسيم الزواج نزلت الى المزرعه وقامت باعمالها على الوجه المطلوب واثبتت ان بنت المدينه ممكن تعيش في القريه وتعمل وتتاقلم مع الوضع شي طبيعي وان الحياه لا تتوقف في زاويه معينه
وهناك الكثير من القصص التراثيه انتظرونا ،،،،
أضف تعليقك على الموضوع