يا جمرة العرعر سريع الوشايه
- القصص والروايات
- 6/12/2012
- 1839
- احمد المالكي ( منقول عن رواية زايد المالكي)
يقال ان ثلاثة تخاووا وامسى عليهم الليل ومن اول الجوع والحاله ردية وكان عندهم خبر عن مناسبة زواج في قرية قريبه ولكن اخصام وخايفين.
قال والاول منهم : انا علي العصيده اجيبها لكم من عشاء الناس ذولا.
قال الثاني: وانا عليه اللحمه اجي بها .
وقال الثالث: اللي هو الشاعر انا علي افقع الزير.
كل واحد من الثلاثه راح لمهمته اللي اعتنى بها.
اما اللي قال اجي بالعصيده اخذ يراقب الحريم وهن يصنعن العصيدة وكانت الدنيا ظلام والعمل على ضوء النار اللي يشبونها وعندما انتهينه الغلايم من العصيدة فرش الكيس في الصحن والصحن من الخشب مصنوع خشب غرب زين لكن العصيدة وين طاحت في الكيس لقطها الرجال وسراء بها في دخاريش الظلام.
اما الثاني اللي اعتنى باللحمه راقب اللي dطبخون الذبايح وتعرفون من اول يصلقون اللحم يحطون اللي اسفل القدر اعلاه واللي اعلى القدر اسفله حتى يستوي اللحم وعندما نزعوا اللحم حط الكيس في الصحن وشال ما يسد اخوياه من اللحم .
بقينا في اللي بيفقع الزير وهو الشاعر قامت الملعبه ودقوا الزير وحضر الشاعر وقال بعد حط راس الحربه على الزير:
امسيت وامسى الخير يا حدداي
يا جمرة العرعر... سريع الوشايه
ثم فقع الزير براس الحربه وهرب تناهروا اهل الحفل وقامت الفزعه وصاح المصيح من الجناب الاخر على هونكم الزاد ملزمه . طبعا هناك قانون عند الاولين ان من اكل من الزاد حرم قتاله وياخذ الامان .
أضف تعليقك على الموضوع